وزير الفلاحة يؤكد نجاح الجزائر في تكييف سياستها الفلاحية مع التغيرات المناخية

نجحت الجزائر  في مرحلة تكييف سياستها الفلاحية مع التغيرات المناخية حسب ما أعرب عنه اليوم الأحد بقسنطينة وزير الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري عبد السلام شلغوم .
 وصرح الوزير خلال إحياء اليوم العالمي للتغذية بحضور وزير الموارد المائية و البيئة عبد القادر والي و ممثلين عن كل من منظمة الأمم المتحدة للتغذية و الزراعة و برنامج الأمم المتحدة للتنمية بأن برنامج التنمية الفلاحية الذي أقره رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة قد "أثمر باستراتيجيات متكيفة مع خصوصيات مناطقنا و مع التغيرات المناخية الملاحظة".
 و أردف الوزير بأن مجهودات في مجال التوجيه و الترشيد و التوعية متواصلة من أجل رفع التحديات "المفروضة باستمرار و بحدة" جراء التغيرات المناخية التي يعيشها العالم أجمع .
 و أبرز السيد شلغوم في هذا السياق الأخطار التي تمثلها التغيرات المناخية مشيرا إلى أن الجزائر تعمل على ضمان تغذية مستدامة  من خلال التكيف مع التغيرات المناخية دون أن تضر بالتوازن البيئي و الإيكولوجي .  
 و قال الوزير "إن الرهان كبير", داعيا إلى تسخير جميع الوسائل و القدرات لمتوفرة لإرساء سياسة فلاحية "محينة" تكون قادرة على الاستجابة لجميع المتطلبات التي تفرضها التغيرات المناخية.
 كما لفت الوزير إلى أن الإطار القانوني الذي اعتمدته الجزائر لوقف آثار التلوث و تؤرقية عالم الريف و ترشيد استغلال الموارد المائية تعد من بين الحلول التي تقررت "لتحسين و ديمومة'' التغذية في البلاد.  
 و يسهم قطاع الفلاحة بنسبة 10 بالمائة من الناتج الوطني الخام وفقا لما ذكره السيد شلغوم مشيرا إلى أن قيمة الإنتاج الفلاحي تفوق 30 مليار دولار سنويا مع معدل نمو ب7 بالمائة .  
 كما أبرز الوزير ضرورة تبني تقنيات عليمية لتنمية الفلاحة و تطويرها , مطالبا كذلك بتعزيز مبدأ التوجيه الفلاحي لمواكبة التحولات المتعددة الأشكال التي يشهدها عالم الفلاحة.
 يذكر أن الوزير و بعد أن أعطى في الفترة الصباحية إشارة الانطلاقة الرسمية لحملة الحرث و البذر للموسم الفلاحي 2016-2017 عاين كذلك الصالون المنظم بدار الثقافة مالك حداد في إطار إحياء اليوم الوطني للإرشاد الفلاحي و اليوم العالمي للتغذية.

 

اقتصاد