نائب الرئيس الهندي : العلاقات بين البلدين ممتازة، تحكمها صداقة قديمة تعود إلى زمن بعيد

قال، نائب الرئيس الهندي، محمد حميد أنصاري، هذا الثلاثاء، بالعاصمة، أن العلاقة بين الجزائر و الهند علاقة ممتازة، تحكمها صداقة قديمة تعود إلى زمن بعيد.

وأضاف نائب الرئيس الهندي، الذي يزور الجزائر على رأس وفد هام في تصريح  له، أن البلدين تجمعهما علاقات تاريخية، مؤكد أن حكومتي البلدين مطالبتان بالعمل على إنعاش هذه العلاقات.

من جهته، أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة، خلال المحادثات التي أجراها مع محمد حميد أنصاري، أن العلاقات بين الجزائر والهند قابلة للتوسع والتطور بفضل التشاور الدبلوماسي وتعميق التعاون.

  وأوضح ولد خليفة، أن البلدين تجمعهما علاقات قديمة وهي قابلة للتوسع والتطور بفضل التشاور الدبلوماسي ورفع نسق التعاون في المجالات المختلفة".

وأكد رئيس المجلس أن الجزائر التي طبقت إصلاحات سياسية واقتصادية، باتت توفر مناخا محفزا على الاستثمار،  وهو ما من شأنه أن يختصر المسافات بين البلدين.

وبالمناسبة، أبرز ولد خليفة أن الإصلاحات السياسية التي بادر بها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة قد أعطت ثمارها لاسيما بعد مصادقة البرلمان على صيغة الدستور الجديد والتي بفضلها تم تعزيز الحريات وحقوق الإنسان".

 وفي هذا الصدد، إلى ما حققته النساء من مكاسب بعدما ازدادت فرصهن في تبوؤ مناصب القيادة والتمثيل في مختلف المجالس, فضلا عما يحققنه بمشاركتهن الفعالة في الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية".

وعلى الصعيد الاقتصادي، دعا رئيس المجلس إلى ترقية التعاون بين البلدين، لاسيما في مجالات الصيدلة والفلاحة والأبحاث الفضائية وكذا تكنولوجيات الإعلام والاتصال، مؤكدا أن التعاون في هذه المجالات "سيعزز العلاقات الثنائية وسينعشها بما يعود بالفائدة على البلدين والشعبين.

ولدى تطرقه إلى الملفات الدولية الراهنة، شدد ولد خليفة على التحذير من الإرهاب الذي يسعى إلى تفكيك الدول والشعوب، مذكرا بما عاشته الجزائر من محن بسبب هذه الآفة.

وأكد في نفس السياق أن جهود رئيس الجمهورية الذي بادر بمشروع المصالحة الوطنية قد أتت ثمارها وحمت الشعب الجزائري من الانقسام لتكون مرجعا للدول التي تعاني من تجارب مماثلة. 

نائب الرئيس الهندي يزور مسجد كتشاوة بالجزائر العاصمة

هذا و قام نائب الرئيس الهندي، بزيارة إلى مسجد كتشاوة (الجزائر العاصمة) حيث إطلع على تاريخ هذا المعلم الديني.

وبالمناسبة، تلقى السيد أنصاري شروحات وافية عن هذا المسجد الذي يعود تاريخ بنائه إلى سنة 1792 من طرف حسن باشا التركي وما تعرض له من عدوان وتهديم من طرف الاستعمار الفرنسي، حيث قال وزير الشؤون الدينية، محمد عيسى الذي كان برفقة الضيف الهندي،  أن مسجد كتشاوة بني سنة 1794، و أنه لدى دخول الاستعمار الفرنسي سنة 1830 تقرر هدم المسجد و تحويله إلى كنيسة مسيحية.

وأضاف ، أن بعد الاستقلال تم أداء أول صلاة في هذا المسجد و هي صلاة الجمعة، بحضور وفد هام من الدول العربية و الإسلامية. مؤكدا أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة كان قد أمر ترميم الجامع.   

  للتذكير كان نائب الرئيس الهندي قد شرع أمس الاثنين في زيارة رسمية إلى الجزائر تدوم ثلاثة أيام.

المصدر : الاذاعة الجزائرية 

 

 

 

 

 

 

سياسة