سيلا 21: الشعر الجزائري يسجل عودة قوية

سجلت الطبعة الـ21 للصالون الدولي للكتاب عودة قوية للنص الشعري الجزائري إلى رفوف العرض بأجنحة دور النشر الجزائرية وحتى غير الجزائرية أيضا لتحقق مبيعات كبيرة حسب ما أكده الناشرون.

و راهنت دار العين المصرية وفضاءات الأردنية على أسماء جزائرية صنعت الحدث بالصالون الدولي للكتاب، وحققت مبيعات عالية حسبما أفاد به القائمون على هذه الدور، اذ نفذ ديوان الشاعر بوزيد حرزالله "مصابا بلون الصلصال" في الأيام الأولى من أجنحة الدار المصرية، التي راهنت أيضا على كل من الشاعر والروائي إسماعيل يبرير بـ"اسلي غربتي بدفيء الرخام" وعادل صياد بميت على قيد الفايسبوك، وقال القائم على جناح العين إنه تفاجأ بحجم الاقبال على الشعر، الذي فاق هذا العام كل التوقعات، وهو الرأي ذاته لدى دار فضاءات الاردنية التي أكد القائم عليها جندل ابوحشيش بأن الإقبال على الشعر فاق الإقبال على الدراسات والروايات مؤكدا أن الدار راهنت أيضا على اسماء شعرية جزائرية كبيرة على غرار الشاعر الجزائري الأخضر بركة، الذي حقق مبيعات معتبرة بدوانيه " محاريث الكناية" و"حجر يسقط في الماء"، وهو ما حققه أيضا كاتبان جزائريان آخران تبنتهما فضاءات وهما الهايكيست معاشو قرور وعفراء طالبي.

أما الدور الجزائرية فسجلت المؤسسة الوطنية إقبالا كبيرا على سلسلة الدواوين الشعرية الفائزة بجائزة رئيس الجمهورية حسبما أكده القائمون على الجناح، فيما كان ديوان معابر أو كأن المجاز المجاز للشاعر ناصر باكرية الأكثر طلبا من زوار الجناح وقد نفذت نسخه في الأيام الأولى من الصالون.

وسجلت دار الوطن اليوم إقبالا متميزا على النص الشعري إضافة إلى سلسلة كتاب الجيب، حيث راهنت الدار حسب مديرة سلسلة الجيب نوارة لحرش على أسماء شعرية متميزة على غرار الأخضر بركة الذي سجل حضورا قويا بديوانه" لا أحد يربي الريح في الأقفاص" وعبد القادر رابحي بـ"مقصات النهار" وعادل بلغيث بـقصائد من مدخنة القلب" والشاعرة نوارة لحرش بديوان كمكان لا يعول عليه.

كما سجلj المجموعتان الشعريتان لكل من رمزي نايلي"كجدار يطل من النافذة" المنشورة في القرن الواحد والعشرين وديوان خالد بن صالح الرقص بأطراف مستعارة المنشور بمنشورات المتوسط إقبالا كبيرا.

المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية

ثقافة وفنون