الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة يطمح الى ضم اكبر عدد ممكن من المبدعين

  سجل الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة أكثر من 270 زائرا يوميا خلال الأشهر القليلة من اجل التقريب من هاته الهيئة أومن اجل تدوين أعمالهم الفنية. 

وفي الوقت الذي نشهد فيه تناميا لظاهرة القرصنة وخرق حقوق المؤلف والحقوق المجاورة  هنالك بالمقابل وعي بالانضمام الى الديوان ويقول سامي بن الشيخ المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة  الذي نزل هذا الأربعاء ضيفا على برنامج "سجلات ومعنى" للإذاعة الثقافية :" منذ عام أوعامين كنا نستقبل في اليوم الواحد حوالي 15 زائرا واليوم أصبحنا نستقبل حتى 750 زائرا في اليوم، وفي الشهر الأخير زارنا 179 شخصا ومن خلال القافلة نلتقي بالأعضاء المنتسبين للديوان ونطمح لأن ينظم إلينا اكبر عدد مكن من الأعضاء والناس المبدعين" .

وتجوب القافلة الضفاف لتوعية الفنانين في مسعى منها لأن تحمي المبدع بعد فقدانه ورحيله عن الساحات الفنية لكي لا تضيع أعماله وتختفي.  وفي هذا المنحى يضيف سامي بن شيخ:" إن الأغاني الجزائرية مسجلة عالميا ويوجد هناك بطاقية عالمية والتي نطلق عليها ISW ودور مؤسسات حماية الملكية الفكرية وحقوق المؤلف دور رئيسي وهذا من اجل تشجيع الاستغلال".

وبالرغم من الحديث المتأخر عن موضوع الملكية الفكرية نجد دولا اخرى قطعت أشوطا في ذلك،إذ أن الجزائر تعمل جاهدة للالتحاق بالركب وتتطلع للريادة خصوصا وأنها تشرف على دورات تكوينية في هذا المجال موجهة لعدد من الدول الإفريقية وبدبلوم جزائري.

المصدر:الإذاعة الجزائرية

  

الجزائر, ثقافة وفنون