استقبل الرئيس الأميركي الحالي باراك أوباما، هذا الخميس في البيت الأبيض، خلفه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.
وتعتبر هذه أول خطوة علنية لانتقال السلطة بعد انتخابات شهدت منافسة شرسة وانتهت بفوز مفاجئ لرجل الأعمال الجمهوري على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
جاء هذا في وقت تظاهر فيه الآلاف في مدن أميركية عدة للتعبير عن غضبهم ورفضهم لانتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيث اصيب خمسة أشخاص بجروح إثر إطلاق نار وقع في مدينة سياتل قرب موقع الاحتجاج في المدينة، وفي نيويورك نزل آلاف المحتجين إلى شوارع وسط مانهاتن، وشقوا طريقهم إلى برج ترامب حيث يعيش الرئيس المنتخب في الشارع الخامس.
وتجمع مئات آخرون في متنزه بمانهاتن وهتفوا "ليس رئيسي".وأمام البيض الأبيض في واشنطن احتشد مئات الشباب منددين خصوصا بأفكار ترامب وتصريحاته التي يعتبرونها عنصرية تجاه غير البيض والنساء والأجانب.
وفي لوس أنجلوس، قالت محطة محلية إن الشرطة ألقت القبض على نحو 13 شخصا عندما كانت تحاول تفريق مسيرة ضمت أكثر من خمسة آلاف شخص أغلبهم من طلبة المدارس الثانوية والجامعات، وأفادت الشرطة بأن نحو ستة آلاف محتج عطلوا حركة المرور في أوكلاند بكاليفورنيا. وفي وسط شيكاغو تجمع 1800 محتج تقريبا خارج برج وفندق ترامب العالمي، ورددوا هتافات مثل "لا لترامب" و"أميركا لن تكون عنصرية".وفي سياتل، عبر المحتجون عن رفضهم الشديد لتعهد ترامب خلال حملته بإقامة جدار على الحدود مع المكسيك لمنع دخول المهاجرين غير النظاميين.
وتجمع مئات أيضا في فيلادلفيا وبوسطن وبورتلاند في أوريغون
ومهما يكن من أمر فان الكثيرين داخل الولايات المتحدة وخارجها يبدون تطلعا لمعرفة السياسة التي سينتهجها إمبراطور العقارات دونالد ترامب ومدى ملامتها مع الخطابات المثيرة للجدل التي أطلقها خلال حملته الانتخابية