يحل وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة إبتداء من هذا الجمعة بأبوظبي للمشاركة في الدورة ال7 لمنتدى سير بني ياس الدولي بدعوة من نظيره الإماراتي، سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
وأوضح المصدر ذاته أنه"وعلى غرار السنوات الماضية سيجمع الملتقى وعلى مدار ثلاثة أيام، ثلة من المسؤولين والمثقفين والشخصيات الدولية البارزة أين سيتناولون بالنقاش والدراسة، في إطار أكاديمي، عدد من المسائل الإستراتيجية والسياسية والإقتصادية في خضم التحديات الإقليمية والدولية الراهنة".
وسيكون لرئيس الدبلوماسية الجزائرية على هامش الملتقى مجموعة من اللقاءات الثنائية مع عدد من نظرائه العرب ومن دول أخرى.
وفي هذا السياق يقول المحلل الاستراتيجي أحمد ميزاب"أن الجزائر تمتلك من المعطيات الرؤى والآليات التي يمكن من خلالها أن يكون هنالك تنسيق عال المستوى مع كافة الشركاء في المنطقة العربية في مواجهة الأزمات ، المشاركة الجزائرية سوف تكون مشاركة قيمة بإعتبار أن الجزائر في كل المحافل الدولية حينما تشارك أولا يشاد بتجربتها ويشهد كذلك بمقاربتها".
من جهته يقول المحلل الإقتصادي بشير مصيطفى أن"اجتماع الإمارات ينعقد أيام قليلة قبل الاجتماع إستراتيجي مهم بالنسبة للجزائر وهو اجتماع أوبك في فينا ، من حيث قدرة الجزائر التفاوضية على إقناع الأطراف المشاركة في العملية النفطية بتثبيت الإنتاج ، أما الملف الثاني يخص الاقتصاد الوطني ، حيث أن الجزائر حاليا تحتاج إلى تمويل خارجي بالنظر إلى محدودية التمويل الداخلي والملف الثالث والأخير هو القطاع الخاص خاصة بعد تشكل البورجوازية الصغيرة في الجزائر ، الاقتراب من مراكز خليجية للتوظيفات المالية يسمح للقطاع الخاص الجزائري بإكتساب التجربة".
المصدر : الإذاعة الجزائرية + واج