انطلاق القمة العربية الأفريقية الـ 4 بمالابو.. تحت شعار"جميعا من اجل التنمية المستدامة و التعاون الاقتصادي"

مدينة مالابو بغينيا الإستوائية

تحت شعار "جميعا من اجل التنمية المستدامة و التعاون الاقتصادي" انطلقت هذا الأربعاء في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية القمة الإفريقية -العربية الرابعة  بمشاركة عدد من الملوك والرؤساء العرب والأفارقة وكبار المسؤولين لأكثر من 50 دولة. 

و يشارك وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل في أشغال القمة حيث ستتطرق المحادثات إلى "السبل و الوسائل الكفيلة بتعميق إطار هذا التعاون في ظرف تسعى فيه أفريقيا و العالم العربي إلى رفع التحديات المشتركة التي يواجهانها".

وفي هذا الشأن يرى المحلل و الخبير الأمني الدكتور أحمد ميزاب أن هذه القمة ينتظر منها أن تترجم جملة من القرارات و الاتفاقات التي أقرت في لقاءات سابقة على أرض الواقع ، من خلال وضع آليات لتطبيقها و تنفيذها.

و يعتقد الدكتور أحمد ميزاب بأن الجزائر ومن خلال وزنها الأفريقي و وجودها في الساحة العربية وكذلك إدراكا من دبلوماسياتها لحجم التحديات والرهانات التي تفرض نفسها في إطار التشارك العربي و الأفريقي ستوظف أوراقها دبلوماسيتها النشطة ، من أجل أن تتوج هذه القمة بقرارات إيجابية وعملية لمجابهة التحديات التي تأخذ الصبغة الاستعجالية مع وضع تصورات ومخططات إلى مرحلة قادمة في مخطط عمل يكون متوسط  و بعيد المدى، مؤكدا أن الورقة الجزائرية تكون فاعلة في هذه القمة الرابعة.

وستعكف هذه القمة على "تقييم التقدم المسجل في تجسيد مخطط العمل المصادق عليه خلال القمة الثالثة التي جرت بالكويت في سنة 2013".
كما ستتطرق المحادثات إلى "السبل و الوسائل الكفيلة بتعميق إطار هذا التعاون في ظرف تسعى فيه إفريقيا و العالم العربي إلى رفع التحديات المشتركة التي يواجهانها".
و أضاف ذات المصدر أن تنظيم هذه الدورة الرابعة "دليل على الإرادة المعلنة من قبل الدول الإفريقية و العربية من اجل إعطاء دفع جديد لهذا الإطار من التعاون الذي تم تبني مبادئه الأساسية خلال قمة الجامعة العربية التي عقدت بالجزائر في نوفمبر 1973".
و سيشرف على رئاسة هذه القمة الرئيسين الحاليين للاتحاد الإفريقي و الجامعة العربية على التوالي الرئيس التشادي ادريس ديبي ايتنو والرئيس الموريتاني السيد محمد ولد عبد العزيز.

 المصدر: الإذاعة الجزائرية

 

 

العالم, افريقيا