أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت هذا الخميس بالجزائر العاصمة عن قرار تقليص عدد المواد الممتحنة في شهادة البكالوريا إلى"مادتين كل يوم"والشروع في الامتحانات على"الساعة التاسعة صباحا بدل الثامنة".
وخلال لقاء جمعها بتلاميذ ثانوية الرياضيات بالقبة كشفت السيدة بن غبريت عن جملة من الإجراءات لفائدة المقبلين على امتحانات البكالوريا لدورة 2017 منها "تقليص عدد المواد الممتحن فيها كل يوم إلى مادتين بدل ثلاث والشروع في الامتحانات على الساعة التاسعة بدل الثامنة".
كما تقرر أيضا --أضافت الوزيرة-- تمديد فترة الاستراحة بين امتحان وأخر إلى"ساعة ونصف بدل نصف ساعة"وكذا"تقليص نصف ساعة لكل امتحان"على أن يكون محتوى هذا الأخير منطبق مع التوقيت الجديد.
وفي هذا السياق يقول المفتش العام بالوزارة نجادي مسقم"أن السيدة الوزيرة فتحت النقاش مع التلاميذ وكان رد فعل من طرفهم ، حيث قاموا بطرح انشغالات موضوعية ، في الحقيقة السيدة الوزيرة استجابت لبعض الانشغالات والأمر الأساسي هو تعديل رزنامة سير الإختبارات ويتمثل هذا التعديل في إجراء إختبارين فقط في اليوم وعوض أن الاختبار يجري على الساعة الثامنة كل الاختبارات تجري على التاسعة صباحا".
وبغرض مرافقة التلاميذ وتوفير لهم كل ظروف النجاح ، لاسيما المقبلين على الامتحانات النهائية تقرر منح عناوين الكترونية لتسهيل ولوجهم إلى موقع الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد الذي يمنح دروسا تدعيمية مجانا.
وكانت الوزيرة قد استمعت خلال اللقاء الذي حضره أيضا إطارات ومفتشو قطاع التربية، إلى كل الاقتراحات والانشغالات التي عبر عنها التلاميذ سيما المتعلقة بالجانب البيداغوجي. وكان اللقاء فرصة لوزيرة التربية للتذكير بمختلف الإجراءات التي تم اتخاذها، لاسيما الإصلاحات التي تم إقرارها بخصوص تنظيم امتحانات البكالوريا"التي ستطبق تدريجيا"، كما قالت خاصة ما تعلق بالتقييم المستمر.
ودعت السيدة بن غبريت بالمناسبة التلاميذ إلى"الاعتماد فقط على الموقع الالكتروني الرسمي لوزارة التربية كمصدر للمعلومات"وعدم الانسياق وراء الأخبار التي تنشر عبر المواقع الأخرى.
وبخصوص تقليص مدة العطل جددت الوزيرة التأكيد على أن الغرض من الوصول ل34 أسبوع من الدراسة بدل 26 حاليا، مشيرة إلى أن النظام الحالي (26 أسبوع) له انعكاسات سلبية كارتفاع نسبة الرسوب في الجامعة بسبب عدم اكتمال تدريس كل المقررات في الأقسام النهائية.
المصدر : الإذاعة الجزائرية + واج