مسؤول بوزارة الشؤون الدينية : الاحتفال بالمولد النبوي عنوانٌ للمحبّة

أوضح خالد يونسي المدير الفرعي للتوجيه الديني و النشاط المسجدي بوزارة الشؤون الدينية و الأوقاف، أن المناسبات لها وقع في حياة الإنسان و يجب استغلالها فيما ينفع الأمة و يعود على المجتمع البشري بالخير.

و أضاف يونسي خلال استضافته هذا الاثنين بالقناة الإذاعية الأولى في برنامج ضيف الصباح أن الاهتمام بمولد النبي عليه الصلاة و السلام هو عين الحكمة لأن العظماء جميعهم يحظون بالاهتمام ، و هذا عبر تاريخ البشرية ، فإذا تعلق الأمر بميلاد أفضل إنسان و أشرف مخلوق على الإطلاق فيجب أن لا نتراجع و نتساءل في الاحتفاء بذكرى مولده "ص" .

و أشار ضيف الأولى إلى أن المولد النبوي حدث كوني كبير بالخضوع لله سبحانه و تعالى، فبمولد الرسول عليه الصلاة و السلام أعيد الإنسان لفطرته السليمة ، فلما ولد النبي فرح الكون و استبشر خيرا و تفاعل و تفاءل بمولده صل الله عليه خير الأنام، و كان "ص"أول من احتفل بمولده حيث كان يصوم يوم الاثنين و يقول "ص"هو يوم ولدت فيه.

 موضوع الاحتفال بمولد النبي لا علاقة له بالابتداع  .. الاحتفال ليس بدعة

و أوضح المتحدث ذاته أن الذكرى لها ظلال في الموروث الشعبي و في عرف مجتمعنا الإسلامي حيث تفاعلت الأجيال من أبناء هذه الأمة مع قائدها الأعظم عليه الصلاة و السلام، و في التاريخ الجزائري نجد علمائنا الإجلاء كانوا يحتفلون بمولد رسول الله"ص" و منهم العلامة عبد الحميد بن باديس الذي كان يقيم الحفلات في المساجد و في المدارس القرآنية.

و تطرق خالد يونسي إلى أن وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف سطرت برنامجا ثريا بالمناسبة للحفاظ على المرجعية الدينية و الوطنية و حماية الأمة و المجتمع من كل الأفكار الدخيلة ، و كذا و الطوائف التي يراد لها أن تزرع بين أبنائنا في الجزائر.

 

المصدر: الإذاعة الجزائرية / مباركة بن عمراوي

 

 

 

 

مجتمع