مديرة مركز البحث العلمي للمناطق الجافة للإذاعة:نركز على تثمين زراعة النخيل نظرا لأهميتها الاستراتيجية

أكدت مديرة مركز البحث العلمي والتقني للمناطق الجافة الباحثة فطوم الأخضري أن المركز يهتم بزراعة النخيل  و يعطيه أهمية نتيجة لأن هذا النوع من الزراعة يكتسي طابعا استراتيجيا من الناحية الاقتصادية و الإجتماعية والإيكولوجية ، مشيرة إلى أن المركز يحوي على قسم خاص بتثمين هذه الثروة والحفاظ عليها، و يحوز على خرائط خاصة بزراعة النخيل حسب المناطق. 

وأوضحت الباحثة فطوم الأخضري خلال استضافتها هذا الإثنين في برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى على هامش الصالون الدولي الثاني للتمور ببسكرة أن البحث العلمي والتقني للمناطق الجافة يرتكز على التحكم الجيد في مجال الري والتصريف إلى جانب الاهتمام بدراسة التربة وتحسينها بالأسمدة مع محاربة الآفات، بعدها تلي عمليات التحويل والتعليب و التصنيع.

وأبرزت ضيفة الأولى أنه في السنوات الأخيرة عمل المركز على برامج فلاحية ذات معالجة بيولوجية نتجت عنها أنظمة جديدة على سبيل المثال زراعة الخضروات المحمية في منطقة الزيبان"بسكرة" و زراعة البطاطا في وادي سوف .

وبخصوص خطر مرض البيوض الذي يصيب النخيل أشارت الباحثة إلى أنه يتمركز في المناطق الغربية الجنوبية ، وقالت إن المركز يسعى في بحوثه للتقليل من إنتشاره  بالاعتماد على المعالجة و إيجاد الحلول اللازمة لهذه الآفة، مؤكدة على وجود فريق من الباحثين المختصين بتاغيت "بشار" يجتهدون لايجاد حلول بيولوجية من خلال مواد طبيعية للقضاء على آفة البيوض.

كما كشفت المتحدثة ذاتها أن 70 صنفا من النخيل معرض للإنقراض، لذا أنشئ مخبرا خاصا بمركز البحث العلمي والتقني للمناطق الجافة  للحفاظ على الأصناف الموجودة ، مؤكدة على أن مسقط رأس دقلة نور بوادي ريغ"تقرت" وتوسعت رقعتها إلى الزيبان ووادي سوف.

 

المصدر: الإذاعة الجزائرية / مباركة بن عمراوي

 

 

 

الجزائر