برنامج "في الخدمة" : ضرورة ادراج التربية المائية في المزارع الفلاحية لتحقيق الأمن الغذائي

تطرقت حصة "نحن في الخدمة"في عددها لهذا الأربعاء، ، إلى موضوع تربية المائيات و الدور الذي تقوم به الغرفة الوطنية للصيد البحري و تربية المائيات، حيث أستضاف البرنامج مدير الإدارة العامة للغرفة جمال بولخصايم، الذي أكد أنه  تم إمضاء اتفاقية مع الغرفة الوطنية للفلاحة تهدف إلى تنظيم دورات تكوينية لفائدة الفلاحين من أجل إدراج تربية المائيات في المزارع و تطوير ما يعرف بالاستزراع المائي.

و قال بولخصايم في الحصة التي تبث على أمواج القناة الإذاعية الأولى، إنه تم إحصاء الفلاحين الراغبين في خوض غمار عمليات الاستزراع السمكي من أجل المساهمة في ضمان الأمن الغذائي بالإضافة إلى تنويع نشاطات الفلاحين و بالتالي رفع مداخليهم و تنويعها وكذا زيادة  مردودية المنتجات الفلاحية. مؤكدا أن هناك إقبالا كبيرا على عملية الاستزراع المائي من قبل الفلاحين.  

كما أكد أن الغرفة الوطنية لتربية المائيات،  قد أطلقت تحقيقا اقتصاديا خاصا بالتربية السمكية المدمجة مع الفلاحة، و كذا القيام بدورات لتحسين المستوى و تجديد المعارف للمهنيين في مجال الصيد البحري.

وبالنسبة للبرامج  المسطرة من طرف الغرفة، أشار بولخصايم إلى أنه تم وضع برنامج سنوي يتماشى مع قطاع الصيد البحري و تربية المائيات الذي يعتبر قطاعا حديثا في الجزائر فضلا عن كونه يمثل مستقبل تحقيق الأمن الغذائي والقيمة المضافة ببلادنا.

و أشار بولخصايم  في ذات السياق،إلى أن الغرفة تقوم بأعمال تحسيسية - لفائدة الفلاحين خصوصا و للمواطنين عموما -للتعريف بأهمية تربية المائيات في المزارع، و كذا كيفية التعامل مع المنتوج الجديد.

و أكد أن الغرفة تتكون من 14 فرعا ساحليا و 7 غرف جهوية مشتركة بين الولايات، تتمثل مهامها في مد الإدارة المكلفة بالصيد البحري بالآراء وكذا الاقتراحات المتعلقة بتنمية نشاطات الصيد البحري و تربية المائيات، بالإضافة إلى التزويد بالمعلومات و الدراسات حول القطاع، مضيفا أن الغرفة تبادر بكل أشكال التكوين و تحسين المستوى و تجديد المعلومات للمهنيين.

المصدر : موقع الإذاعة الجزائرية/ أمينة جعفر

اقتصاد