نفذت وحدات من الجيش السوري هذا الجمعة عمليات "مكثفة"و"دقيقة" على تجمعات ومحاور تحرك مسلحي تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية (داعش)، في منطقة "تدمر"بريف"حمص"الشرقي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سان)عن مصدر عسكري قوله إن"وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعادت الأمن والاستقرار إلى قرية (شريفة) التي تبعد ب60 كلم غرب مدينة (تدمر)بريف(حمص) الشرقي، بعد تكبيد مسلحي داعش خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد."
وكانت مواجهات قد اندلعت بين الفصائل المسلحة وقوات الجيش قرب العاصمة مشق بالتزامن مع غارات جوية، وذلك بعد ساعات على بدء سريان هدنة شاملة برعاية تركية روسية،حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد- في بيان نقلته قناة (سكاي نيوز) الإخبارية اليوم الجمعة -إنه"سجل قصف جوي استهدف وادي بردى بريف دمشق،اعقبه اشتباكات بين قوات الجيش السوري والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل من جهة أخرى, في محوري الحسينية وبسيمة ومحاور أخرى".
للإشارة فإن هذه هي أحدث أعمال عنف خلال وقف إطلاق النار على مستوى البلاد الذي لا يزال صامدا في معظم أنحائها وكانت قد توصلت إليه روسيا وتركيا.
ودخل اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا الذي أبرمته الحكومة السورية والمعارضة المسلحة ويشمل كافة أراضي البلاد،حيز التنفيذ الليلة الماضية.
وأعلنت القيادة العامة للجيش السوري وقفا شاملا للأعمال القتالية في سوريا باستثناء تنظيمي"داعش"و"فتح الشام"والمجموعات المرتبطة بهما اللذان لم ينضما لاتفاق وقف الاعمال القتالية.
المصدر : الوكالات