الأمم المتحدة : قطع المياه عن دمشق بسبب المعارك "جريمة حرب"

 نددت الأمم المتحدة بانقطاع المياه في العاصمة السورية دمشق بسبب المعارك معتبرة ذلك بأنه "جريمة حرب"، فيما تستمر المعارك في وادي بردى بين قوات الجيش السوري والمجموعات المسلحة.

و نقلت  قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الجمعة أن يان ايغلاند رئيس مجموعة العمل في الأمم المتحدة الخاصة بالمساعدة الإنسانية لسوريا في جنيف أشار إلى أن "دمشق يوجد بها وحدها 5,5 مليون شخص حرموا من المياه أو تلقوا كميات أقل لأن موارد وادي بردى غير قابلة للاستخدام بسبب المعارك أو أعمال التخريب أو الاثنين معا، كما أن أعمال التخريب والحرمان من المياه تعد جرائم حرب لأن المدنيين يشربونها ولأنهم هم الذين سيصابون بالأمراض في حال لم يتم توفيرها مجددا" .

وفي السياق ذاته، أكدت وزارة الخارجية السورية في رسالتين بعثتهما إلى الأمين العام  للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن أن "قطع المياه عن المدنيين يعتبر جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية ويأتي ضمن سلسلة انتهاكات القانون الدولي والأعمال الإجرامية التي ترتكبها الجماعات الإرهابية المسلحة في المدن السورية الكبرى وخاصة في مدينتي دمشق وحلب".   

وطالبت الوزارة بإدانة هذه "الجرائم الإرهابية" التي تستهدف المدنيين وبضرورة "اتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم الحكومة السورية والإجراءات التي تتخذها لإعادة المياه إلى مدينة دمشق وكذلك اتخاذ كل ما يلزم من التدابير الرادعة والعقابية بحق الأنظمة والدول الداعمة والممولة للإرهاب في سوريا التي تستخدم قطع مياه الشرب كعقاب جماعي ضد ملايين المدنيين السوريين الآن في دمشق وقبلها في حلب ودرعا ومدن أخرى".

 

المصدر : وكالات

العالم, الشرق الأوسط