يواصل الرئيس اللبناني ميشال عون زيارته إلى السعودية، التي بدأها أمس الاثنين، على رأس وفد وزاري موسع، في أول زيارة خارجية منذ انتخابه رئيسا للبنان، ما اعتبره محللون أنه أمر لا يخلو من الرسائل والدلالات.
يأمل عون أن تسفر جولته الخارجية التي تشمل أيضا قطر وإيران عن رفع تحذيرات السفر التي وجهتها دول خليجية العام الماضي لمواطنيها الراغبين في زيارة لبنان ما أثر بشدة على قطاع السياحة.
و في الصدد قال الكاتب الصحفي اللبناني طوني فرنسيس في اتصال هاتفي مع إذاعة الجزائر الدولية إن " الزيارة تحمل عدة دلالات أهمها أن لبنان ليس منخرطا في محور محدد، ، كما بدت الصورة قبل الانتخابات الرئاسية اللبنانية أوّل الأمر".
|
|
وعن موقف حزب الله المغرد خارج سرب غالبية المكونات اللبنانية ، أكد ضيف إذاعة الجزائر الدولية أن ذلك لن يؤثر على الموقف الرسمي للدولة اللبنانية، مضيفا أن "الموقف اللبناني الرسمي لا يمكنه إلا أن يكون خارج محاور الحروب والنزاعات، فلبنان عبارة عن مجموعة من المكونات التي لها تاريخ طويل فإذا حدث أن وجد مكون طائفي ذهب أبعد من المصلحة المجتمعة للمكونات الأخرى، فهذا لا يعني أن لبنان قد جر إلى محور دون آخر".
يذكر أن السعودية كانت ألغت في فبراير الماضي حزمة مساعدات قيمتها ثلاثة مليارات دولار للجيش اللبناني ونصحت السعوديين بعدم زيارة لبنان الذي يعتمد بشدة على السياحة.
المصدر : الإذاعة الجزائرية