زيتوني : تثمين معالم الثورة التحريرية الغاية منه تحصين الأجيال الصاعدة"

صرح وزير المجاهدين الطيب زيتوني اليوم الأحد  ببسكرة بأن تثمين معالم الثورة التحريرية الوطنية 1954- 1962 الغاية منه الإسهام  في تدوين التاريخ الوطني والتعريف بتضحيات أبطال الأمس  "لتحصين الأجيال الصاعدة."

  و أضاف الوزير في تصريح للصحافة على هامش تدشينه أشغال ترميم وتأهيل متحف  العقيد سي الحواس ببلدية مشونش بأن دائرته الوزارية و ضمن البرنامج الخاص بالذاكرة  الوطنية حرصت على تثمين مختلف المعالم التاريخية على غرار مقابر الشهداء  ومقرات جيش التحرير الوطني والمستشفيات.

  وتتوفر وزارة المجاهدين مثلما أضاف السيد زيتوني على إحصائيات مضبوطة لمختلف المعالم من ذلك وجود 1316 مقبرة للشهداء 90 بالمائة منها تم ترميمها و1260 مركز تعذيب بالإضافة إلى 4814 معلما تاريخيا متنوعا خاصة منها مقرات لجيش التحرير الوطني و مستشفيات و سكنات قادة الثورة.

  كما توجد زيادة على ذلك 16 ألف ساعة تسجيل لشهادات حية حول الثورة التحريرية وفق ما أوضحه الوزير مشيرا في السياق إلى أن القطاع بادر إلى تسخير كل الوسائل و وضعها في متناول مؤسسات القطاع على غرار مديريات المجاهدين والمتاحف.

  و من شأن العناية بالمعالم التاريخية فضلا عن تدوين التاريخ الوطني كذلك تعليم الناشئة تاريخهم وتحصين الأجيال وفقا لما أبرزه الوزير مضيفا أن بمقابل ذلك يتم من خلال هذه المعالم التي هي بمثابة الناطق الرسمي التدليل على جرائم الاستعمار الفرنسي.

  وتميزت زيارة وزير المجاهدين بإشرافه على افتتاح أشغال ملتقى وطني حول المقاومة بالزيبان وذلك قبل معاينة عديد المرافق و زيارة ضريح الصحابي عقبة بن نافع الفهري بمدينة سيدي عقبة .

  و ستتواصل زيارة الوزير إلى بسكرة يوم غد الاثنين بتفقد و إطلاق تسميات لشهداء ومجاهدين متوفين على عدد من المؤسسات الاجتماعية عبر إقليم الولاية خاصة ببلدية البرانيس وعاصمة الولاية.

مجتمع