كــان 2017 : السنيغال-الجزائر.. الخضر ينتظرون المعجزة وهديــة من زيمبــابوي

يواجه المنتخب الجزائري لكرة القدم  سهرة هذا الاثنين بفرانسفيل (سا 00ر20) نظيره السنيغالي بنية تحقيق الفوز ومتابعة في نفس الوقت أطوار المباراة الثانية للمجموعة الجارية بليبروفيل, بين زيمبابوي و تونس وكله أمل في التأهل للدور ربع النهائي لكأس إفريقيا للأمم-2017 بالغابون.

وبامتلاكهم لنقطة واحدة في اللقائين الأولين للدور الأول, سيكون الخضر أمام حتمية الفوز وانتظار هدية من زيمبابوي أمام تونس, مما يسمح لهم بمرافقة السنيغاليين للدور الثاني للمنافسة.

أما تونس التي تتوفر على 3 نقاط, فتكفيها نقطة واحدة لحجز تذكرة الدور ربع النهائي.

وتعتبر مهمة المنتخب الجزائري صعبة أمام منافسه السنيغالي الذي سيكون زبونا صعب المنال كونه مرشح بقوة للتتويج باللقب الإفريقي, بعد أن سجل في لقاءين4  اهداف ولم تتلق شباكه أي هدف و الذي يحظى أمام الخضر بأفضلية الفوز.

 وصرح التقني البلجيكي  جورج ليكانس عشية المباراة قائلا: "أمامنا فرصة صغيرة لكي نمر إلى الدور الثاني علينا إستغلالها. سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق الفوز رغم أن مصيرنا ليس بين أيدينا".

 ويعاني المنتخب الجزائري من توالي الاصابات على تعداده حيث يغيب عن لقاء السنيغال ما لا يقل عن ثلاثة عناصر أساسية وهي المدافع بن سبعيني و المهاجم سوداني و حارس المرمى الاول مبولحي الذين لم يستعيدوا عافيتهم بعد.

 وأمام هذه الغيابات, سيكون ليكانس مرغما على القيام ببعض التغييرات مقارنة بالمباراتين الأوليين أمام زيمبابوي و تونس.

من جهته, أكد مدرب السنيغال عليو سيسي عزمه على تحقيق الفوز و الحصول على كامل الزاد خلالالدور الأول للمنافسة حيث قال: "لقد كانت دائما المباريات أمام الجزائر شديدة التنافس. إنه من المهم أن نفوز بالمباراة الأخيرة للدور الأول وبلوغ النقاط التسعة. إنه رهان جميل و تحدي واجب رفعه. المنتخب الجزائري يشبه الحيوان الجريح وتوخي الحذر منه ضروري حيث سيبحث عن رد فعل قوي".

في المباراة الأخرى للمجموعة (ب) يواجه المنتخب التونسي نظيره من زيمبابوي أمسية الاثنين بليبروفيل في نفس التوقيت (سا 00ر20).

المصدر : الإذاعة الجزائرية/وأج

وسوم:

كرة القدم, الفريق الوطني