بن غبريت: كل الإجراءات اتخذت لضمان السير الحسن للامتحانات الوطنية وتأمينها

أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت هذا الثلاثاء أن كل الإجراءات اتخذت لضمان السير الحسن للامتحانات المدرسية  الوطنية وتأمينها تفاديا للغش.

وأشارت على وجه الخصوص إلى استعمال أجهزة التشويش وكاميرات المراقبة والتسجيل على مستوى مراكز طبع مواضيع البكالوريا ومراكز حفظها  دون اللجوء إلى حجب مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضحت بن غبريت في ندوة صحفية أن تأمين الامتحانات خاصة البكالوريا، حظيت بعناية خاصة من طرف الحكومة، مبرزة أن اللجنة المختلطة لتامين الامتحانات لم تدخر جهدا لتوفير الظروف التي تكفل السير الحسن لهذه الامتحانات.

ومن بين الإجراءات المتخذة، أشارت الوزيرة إلى "تامين المواقع حسب مخطط تمت المصادقة عليه من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية مع إعادة تأهيل المقر الجهوي للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بالعاصمة وتقليص عدد المراكز التي تحفظ فيها مواضيع الامتحان وتنصيب أجهزة التشويش وكاميرات المراقبة" .

والتسجيل على مستوى مراكز طبع مواضيع البكالوريا ومراكز حفظ المواضيع،علاوة على منع دخول السيارات إلى مراكز الإجراء وعدم قبول أي تأخر يوم الامتحان ووضع الهواتف النقالة وكل وسيلة اتصال بمدخل المركز في قاعة تخصص لذلك.

وبخصوص التأخير، دعت الوزيرة جميع المترشحين إلى "الالتحاق بقاعة الامتحان نصف ساعة على الأقل قبل انطلاق الاختبار"، مؤكدة "أن أي تأخر بعد الساعة التاسعة تماما سيحرم المترشح من المشاركة في الامتحان".

من جهة أخرى، أبرزت بن غبريت أنه على غرار السنة الماضية، سيتم وضع ملصقات بخصوص منع استعمال أجهزة الغش على غرار الهاتف النقال والسماعات والبلوتوث وغيرها على مستوى مراكز الإجراء.

و كما سيتم تقديم الإرشادات للمترشحين من طرف الأساتذة الحراس وتحضيرهم نفسيا، مشيرة إلى أن كل التصرفات التي قد تقصي المترشح من المشاركة في الامتحان مدونة في الاستدعاء.

وأوضحت بن غبريت أن الإحصائيات تؤكد أن الغش يمثل "نسبة ضئيلة جدا، داعية إلى "عدم رسم صورة سوداوية عن الامتحانات".

و في ردها عن سؤال حول المواضيع الاحتياطية، أشارت الوزيرة أنه سيتم تحضير مواضيع احتياطية لتجاوز النقائص المسجلة في السنة الماضية، مؤكدة انه "لن يتم غلق مواقع التواصل الاجتماعي".

وطمأنت الوزيرة المترشحين بالتأكيد أن نفس الإجراءات المعمول بها في الدورات السالفة سيتم اتخاذها هذه السنة مع إمكانية الاختيار بين موضوعين اثنين في كل مادة والاستفادة من نصف ساعة إضافية زيادة عن الوقت القانوني المخصص لكل  موضوع.

كما ذكرت انه سيتم تزويد كل المراكز بالمكيفات الهوائية، لا سيما بالنسبة للمناطق الجنوبية، مشيرة إلى أنه سيتم التنسيق مع مديري التربية والسلطات المحلية والولاة لتحضير الشروط الملائمة التي تسمح للمترشحين باجتياز الامتحانات في أحسن الظروف.

وأوضحت أن الامتحانات المدرسية الوطنية التي ستنظم في الفترة الممتدة ما بين  24 ماي و 15 جوان، تشمل أزيد من مليوني مترشح، أي بزيادة طفيفة مقارنة بالسنة الماضية قدرت ب 4.670 مترشح  يؤطرهم 690.000 موظف، أي ما يعادل 95  بالمائة من مجموع موظفي القطاع .

وتحسبا للدخول المدرسي القادم أكدت الوزيرة"بأنه لن يكون هناك اي نقص في المناصب وسنقوم في هذا الإطار باستغلال القوائم الاحتياطية خلال السنة الجارية 2017 وفي نفس الوقت سيتم تنظيم مسابقة في المواد والأطوار التي لم تكن موجودة في القوائم الاحتياطية وان عملية التكوين ستبدأ في شهر جويلية وأما الذين سيتم توظيفهم سيكون تكوينهم في شهر أوت".

 

       

 

الجزائر, مجتمع