شهدت الطبعة الخمسون لمعرض الجزائر الدولي تغيرا هاما وملحوظا حيث استطاع المعرض هذه المرة أن يتحول من وجهة تجارية بحتة إلى وجهة اقتصادية تبحث عن شراكة اكبر في مختلف المجالات.
ويرى الطيب زيتوني الرئيس المدير العام لشركة صفاكس بان هذا الفضاء كان وجهة لمنتوج اوروبي مصنوع خارج الوطن بأيدي غير وطنية ويستهلك في بلادنا.
ونحن من خلال هذه الطبعة أردنا أن نمضي إلى شراكة تماشيا مع برنامج الحكومة الجديد لأننا ننمي المنتوج الوطني ونسعى أيضا إلى تنمية سياسة التصنيع الوطنية وذلك لا يتسنى إلا بالمرور نحو شراكة فعلية".
و تتطلع روسيا الضيف الشرفي في هذه الطبعة الى تحقيق الشراكة والمناولة ويعتبر هذا ضمن أولوية برامجها.
ويوضح في هذا الصدد الكسندر بولماسوف مسؤل العلاقات العامة بشركة روسية لتنظيم المعارض" أن شركتنا كبيرة وتمثل حوالي 64 بالمائة من السوق الروسية للشاحنات وإنا هنا في الجزائر للإطلاع على جميع القوانين والتشريعات لأنها تتغير كثيرا وذلك قبل القيام باستثمارات مباشرة في الجزائر".
وينوي العارضون الأجانب الاستقرار بالسوق الوطنية باعتبارها سوقا واعدة ترتكز على المناولة والتصدير إلى الخارج.
المصدر: الإذاعة الجزائرية