موجة من الهجمات الإلكترونية تجتاح العالم ..والمال هدف قراصنة المعلوماتية

طالبت الشرطة الأوروبية  "اليوروبول" أمس السبت بإجراء تحقيق دولي واسع لكشف ملبسات الهجمات الإلكترونية التي مست عدة بلدان، واستهدفت عشرات الآلاف من الحواسيب في نحو 100 دولة.

و في هذا الشأن فقد تعطلت الحواسيب في أوسع هجوم من نوعه يهدد العالم حيث تعرضت للهجمات الإلكترونية عشرات من الشركات والمنظمات و المستشفيات، و طالب القراصنة بفدية من أجل إعادة تشغيل الأجهزة المعطلة.

 ونصحت السلطات الأمريكية والبريطانية الأفراد والشركات والمنظمات المتضررة  بعدم دفع أي أموال لقراصنة المعلوماتية الذين يطالبون بمبالغ لفك تشفير ملفات  مستخدمين طالها الاختراق.

وقالت الوكالة البريطانية للأمن المعلوماتي في بيان: "شهدنا سلسلة هجمات إلكترونية استهدفت آلاف المؤسسات والأفراد في عشرات الدول".وأوصت الوكالة بتحديث برامج أمن المعلومات وبرامج مكافحة الفيروسات الإلكترونية.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الموجة من الهجمات الإلكترونية تثير "على مستوى عالمي" قلق خبراء أمن المعلوماتية الذين لفتوا إلى أن البرنامج الخبيث يقفل ملفات المستخدمين المستهدفين ويرغمهم على دفع مبلغ من المال مقابل إعادة فتحها.

من جهة قال محللون إن الهجمات الالكترونية استهدفت منظمات في إسبانيا وأستراليا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمكسيك و في الولايات المتحدة أقرت شركة "فيديكس" للبريد السريع بتعرضها لهجوم.

وفي موسكو، أعلنت وزارة الداخلية الروسية، أن أجهزة الكومبيوتر التابعة لها تعرضت لـ"هجوم فيروسي"، لكن دون أن توضح ما إذا كان الأمر يتعلق بالهجوم نفسه.

كما استهدفت الهجمات الإلكترونية كذلك خدمة الصحة العامة في بريطانيا مما أدى إلى شل عمل أجهزة الكمبيوتر في العديد من مستشفيات البلاد.

العالم, أوروبا