رافع المشاركون في مجلس أعمال الجزائر وبريطانيا هذاالأربعاء على تدعيم التعاون بين الطرفين وترقية المبادلات التجارية بينهما واتفق المشاركون على أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لن يؤثر على تعاملاتها مع الدول الأخرى.
وكان هذا اللقاء مجالا أيضا لبحث فرص جديدة للشراكة والاستثمار بين الجزائر وبريطانيا خصوصا بعد خروج هذه الأخيرة من الاتحاد الأوروبي.
و في هذا الصدد قال الأمين العام للوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية حسين بوبطينة:"إن العلاقات التجارية بين الجزائر وبريطانيا كانت في السنوات الماضية جد متطورة حيث بلغت صادرات الجزائر لهذا البلد 7 مليارات دولار سنة 2013".
وأضاف يقول "إنه ونظرا للازمة الاقتصادية ولهبوط أسعار النفط انخفض هذا الرقم إلى 1.2 مليار دولار، وأن اللقاء يهدف اليوم إلى التعريف بالسوق البريطانية بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي .وعلى هذا الأساس فالسوق البريطانية بدأت تأخذ وجهة أخرى والجزائر تسعى إلى إعادة هيكلة العلاقات التجارية مع بريطانيا على المدى المتوسط وكذا السعي إلى إبرام اتفاق شراكة واتفاق تجاري بين البلدين خارج الاتحاد الأوروبي".
ومن جانبها دعت المكلفة بالعلاقات التجارية بالسفارة البريطانية بالجزائر (جاكي ميلان)المؤسسات الجزائرية الخاصة للاستثمار في السوق البريطانية مثلها مثل المؤسسات العمومية.
وأوضحت في هذا الخصوص"أن ما يتعلق بالمهمات الاقتصادية التي تنظمها السفارة البريطانية بالجزائر كانت مقتصرة على المؤسسات العمومية فقط ،وقد أعيد النظر اليوم في هذا الأمر،والمؤسسات الجزائرية الخاصة هي مدعوة لإبداء اهتمامها من اجل استثمارها في السوق البريطانية وتحديد خياراتها".
وتعد الجزائر ثالث مصدر بالنسبة لبريطانيا إفريقيا ويتمحورالرهان مستقبلا على المنتوجات الفلاحية من اجل الرفع من حجم الصادرات.
المصدر: الإذاعة الجزائرية