الجزائر تدين ب"شدة" الاعتداء و حكومة الوفاق الليبية توقف وزير الدفاع بعد اعتداء براك الشاطيء الجوية

ادانت الجزائر ب "شدة" الاعتداء الذي استهدف القاعدة العسكرية براك الشاطيء الجوية في ليبيا و الذي خلف عشرات القتلى مجددة نداءها للأطراف الليبية  ل"تغليب الحوار و المصالحة الوطنية" قصد تسوية الازمة التي يعرفها هذا البلد.
و في تصريح له أكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف اليوم الجمعة قائلا "لقد تابعنا بانشغال و قلق التطورات الاخيرة بليبيا لا سيما المواجهات التي وقعت بالقرب من قاعدة براك الشاطيء الجوية والتي خلفت عشرات القتلى الليبيين".
و اضاف قائلا " ندين بشدة هذا الاعتداء و نذكر باننا شجعنا دائما الاطراف الليبية على تغليب الحوار و المصالحة الوطنية من اجل تسوية الازمة التي يعرفها هذا البلد منذ عدة سنوات ".
و استرسل الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية يقول "اننا نوجه نداء ملحا, عشية شهر رمضان شهر الرحمة و الغفران, الى كل جميع الاطراف الليبية للتحلي بالتريث والتعقل و رفض كل تصعيد للعنف الذي لا يقود الا الى الفوضى والدمار", داعيا "جميع الاطراف الفاعلة الليبية الى وضع مصلحة بلدهم فوق كل اعتبار قصد وضع حد لمعاناة هذا الشعب الشقيق و الجار".

وحكومة الوفاق الليبية توقف وزير الدفاع عن العمل على خلفية هجوم "براك الشاطئ"  
 أصدر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فائز السراج مساء اليوم الجمعة قرارا بايقاف وزير الدفاع بالحكومة العقيد المهدي البرغثي عن العمل على خلفية هجوم استهدف قاعدة "براك الشاطئ" الجوية  جنوبي البلاد.
ونقلت وكالة  انباء الصين الجديدة (شينخوا) عن  القرار على أن "تشكل لجنة تحت إشراف القائد الأعلى للجيش الليبي  ووزير العدل والداخلية بحكومة الوفاق للتحقيق بشأن الهجوم الذي استهدف براك الشاطئ وتحديد المسؤولين عنه".
وبموجب المادة الثانية من القرار"يوقف وزير الدفاع بالحكومة عن العمل ويكلفوزير لتسيير المهام مؤقتا  إضافة إلى إيقاف آمر القوة الثالثة بصفته  لحين تحديد المسؤولين عن خرق الهدنة ووقف إطلاق النار".
وطالب القرار في مادته الثالثة كافة القوات التابعة للمجلس الرئاسي بعدم القيام بأي أعمال عسكرية قتالية  إلا بعد الحصول على موافقة من قبل القائد الأعلى للجيش  باستثناء حالات الدفاع عن النفس.
و خلف الهجوم الذي وقع امس الخميس على قاعدة بارك الشاطئ مقتل 66 عسكريا و 14مدنيا حسب ما نقلت (شينخوا) عن مسؤول محلي.
وأعلنت حكومة الوفاق ووزارة الدفاع فيها عدم مسؤوليتهما عن الهجوم.

العالم