مخطط مكافحة السرطان: مرافعة من أجل التكفل بمسار المريض

 يتعين على مخطط مكافحة السرطان  الذي يسهر على ضمان الأدوات والإمكانيات لمكافحة هذا الداء في الجزائر  أن يتكفل بمسار المريض  حسبما أوصى اليوم السبت بوهران الطبيب العام المشرف على تحقيق حول التسلسل الزمني للعلاجات للمصابين بالسرطان.
وبينت هذه الدراسة  التي أجريت مؤخرا  أن مقاربة كرونولجية ملائمة يمكنها تقليص التيه في التشخيص والعلاج والحد من ضياع فرص العلاج  كما أوضح الدكتور علاوة بوكعومة لدى تقديمه نتائج الدراسة في اليوم الثاني والأخير من أشغال المؤتمر الوطني الخامس والمؤتمر المغاربي الثالث حول الطب العام وطب العائلة.
كما دعا بالمناسبة الى وضوح الرؤية أكثر حول إجراءات الاستفادة من مراكز علاج السرطان وضمان تنسيق أفضل بين الفاعلين والمتدخلين لفائدة المرضى.
"لقد بينت دراستنا بأن الإستفادة من مركز مكافحة السرطان تتميز بمسار غير مباشر وتفتقد للسيولة مما يتسبب في تضييع الوقت لدى متدخلين غير محددين وكذا أعباء الفحوصات جزء منها غير مفيد"  وفق الدكتور بكعومة  الذي أكد على تفعيل وعملية خلايا الاصغاء والتوجيه لفائدة المرضى.
وفي هذا الصدد دعا نفس المتحدث الفاعلين الاجتماعيين المتمثلين في الجمعيات التي تنشط في هذا المجال الى المشاركة أكثر في توجيه المرضى المصابين بالسرطان فضلا عن المساعدة النفسية والاجتماعية.
وقد انتظم هذا المؤتمر طيلة يومين من طرف الجمعية الجزائرية للطب العام بمشاركة مهنيين في الصحة من داخل وخارج الوطن حيث تمت مناقشة من خلال مداخلات وورشات عدة مواضيع ذات الصلة بالمحورالرئيسي الذي يخص "الكفاءات المهنية ال12 المعترف بها من طرف الطب العام".
وقد تم التطرق بالمناسبة الى التشخيص وأخلاقيات المهنة والتكوين وغيرها من المواضيع الأخرى.
 

 

صحة