انطلاق أشغال الجلسة الأولى للمجلس الشعبي الوطني للفترة التشريعية الثامنة

انطلقت هذا الثلاثاء  أشغال الجلسة الأولى للمجلس الشعبي الوطني للفترة التشريعية الثامنة المنبثقة عن تشريعيات 4 ماي, برئاسة النائب السعيد بوحجة بصفته أكبر النواب سنا وبمساعدة نائبين اثنين بصفتهما أصغر النواب سنا  وهما تهامي حبيبي وأيوب شرايطية. 

واستهلت الأشغال بتشكيل لجنة إثبات العضوية التي تتكون من 20 عضوا حسب التمثيل النسبي, وستعرف في وقت لاحق انتخاب مكتب المجلس و تشكيل لجانه، ومن المقرر أن يتم عقب ذلك انتخاب الرئيس الجديد للمجلس الشعبي الوطني للعهدة  التشريعية الجديدة 2017 -2022 .

وقد رشح حزب جبهة التحرير الوطني الذي فاز بأكبر عدد من المقاعد الغرفة السفلى للبرلمان لهذا المنصب, نائبه عن ولاية سكيكدة سعيد بوحجة  ويدعمه في ذلك حزب التجمع الوطني الديمقراطي،وكذا حزب  تجمع أمل الجزائر (تاج).

و صرح السعيد بوحجة بهذه المناسبة" أن تولي هذا المنصب إنما هو أمانة ثقيلة حملها لنا الشعب ويجب علينا أن نفي بها ونحن على إدراك تام بما تستلزمه هذه الأمانة".

ودعا بوحجة أيضا النواب الجدد إلى الاضطلاع بدورهم النيابي محليا ودوليا معتبرا أن الاختلاف الإيديولوجي والسياسي داخل القبة السفلى للبرلمان من شانه إثراء النقاش.

وقال في هذا الصدد :"إن تنوع المنابع الفكرية واختلاف الانتماءات السياسية وتعدد وجهات النظر في القضايا التي تهم المواطنين ستجعل من هذا المجلس إطارا مناسبا للحوار ومجالا هاما لمواصلة تعزيز المسار الديمقراطي وحيزا لتلاقي الأفكار لتكريس قواعد العمل البرلماني".

 ويأتي البرلمان الجديد في خضم الدستور الجديد الذي منح صلاحيات واسعة للمعارضة بعد إصلاحات اقرها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.

وقد عبر السعيد بوحجة في هذا الإطار عن تقديره واعتزازه بـ"الانجازات الكبرى التي حققتها الجزائر في ضل حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حيث عاد الأمن والأمان للبلاد بفضل سياسة الوئام المدني والمصالحة الوطنية ما مكن بلادنا من مواصلة التنمية الشاملة واستعادة مكانتها وسمعتها".

و قد جرت الجلسة الصباحية من أشغال المجلس الشعبي الوطني في ظروف عادية حيث تم مناداة جميع النواب كما تم تنصيب لجنة العضوية التي ستتلو تقريرها على النواب في الجلسة المسائية.

واستهلت الأشغال بتشكيل لجنة اثبات العضوية التي تتكون من 20 عضوا حسب التمثيل النسبي، وستعرف في وقت لاحق انتخاب مكتب المجلس و تشكيل لجانه، ومن المقرر أن يتم عقب ذلك انتخاب الرئيس الجديد للمجلس الشعبي الوطني للعهدة التشريعية الجديدة 2017 -2022 .
وقد رشح حزب جبهة التحرير الوطني الذي فاز بأكبر عدد من المقاعد الغرفة السفلى للبرلمان (161) مقعدا لهذا المنصب، نائبه عن ولاية سكيكدة سعيد بوحجة ويدعمه في ذلك حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي حصل على 100 مقعدا،وكذا حزب تجمع أمل الجزائر (تاج) الذي فاز ب(20 ) مقعدا .
جدير بالذكر أن462 مقعدا بالمجلس الشعبي الوطني يتوزعون على 35 حزبا سياسيا و نواب أحرار.

المصدر: الإذاعة الجزائرية             

الجزائر, سياسة