سفيرة النمسا تثمن تجربة بلادها مع الجزائر في مجال الطاقات المتجددة

تطبيقا لبرنامج التوأمة الذي أبرم بين الجزائر إسبانيا و النمسا حول ترقية إستغلال الطاقات المتجددة و كذا تحسين الخدمات المقدمة في مجال توزيع الطاقة الكهربائية نظم هذا الثلاثاء لقاء بمشاركة سفيرة  النمسا بالجزائر و التي ثمنت التعاون مع الجزائر.

و يهدف مشروع التوأمة إلى تعزيز قدرات لجنة ضبط الكهرباء و الغاز بناءً على معايير لأفضل التطبيقات الأوروبية في مجال تنظيم الطاقة كما سيساهم في تحسين نوعية الخدمات العمومية.

و بحسب مديرة العلاقات الخارجية بلجنة ضبط الكهرباء و الغاز كريمة مجل فإن "مشروع التوأمة بين لجنة ضبط الكهرباء في النمسا و لجنة ضبط الكهرباء و الغاز في إسبانيا يهدف إلى تحسين نوعية الخدمة لتوزيع الكهرباء و الغاز و كذلك تحسين العلاقات بين منظمات حماية المستهلك و كذلك الطاقات المتجددة".

و عن تكلفة المشروع قالت ذات المتحدثة إنه "كلف 1.2 مليون أورو".

و أفادت مديرة العلاقات الخارجية للجنة ضبط الكهرباء و الغاز أن هذا المشروع جاء في إطار إتفاق الشراكة بين الجزائر و الإتحاد الأوروبي".

من جهتها سفيرة النمسا بالجزائر فرنسيسكا هون سويتس أكدت أن التعاون كان تجربة ناجحة و مثرية مع فريق من الخبراء و الذين قاموا بمشاركة أفضل تطبيقات النمسا وإسبانيا و كذا الجزائر.

و قالت فرنسيسكا "إن سنتين من التعاون عرفت تبادلا مثمرا بين الشركاء الثلاثة (الجزائر ، النمسا و كذا إسبانيا ) و هو المشروع الذي يعد أداة فاصلة لمعادلة رابح رابح".

و أضافت "أنا جد سعيدة لأن هناك العديد من مشاريع التوأمة التي هي حاليا في طورالتحضير و هناك العديد من المجالات التي تطمح النمسا للتعاون فيها مع الجزائر ".

و عن مجال الطاقة و الطاقات المتجددة -وبحسب السفيرة – فإن "النمسا تستخدم حاليا أكثر من 30 بالمائة من الطاقات المتجددة و عليه فعملنا اليوم مع الجزائر ينصب في تعزيز الفعالية الطاقوية خصوصا و أن قطاع الطاقة في الجزائر يحضى بأهمية بالغة".

المصدر:الإذاعة الجزائرية 

الجزائر, اقتصاد