المسلمون يحيون هذا الاثنين ذكرى غزوة بدر الكبرى المصادفة للسابع عشر من رمضان

يحيي المسلمون هذا الإثنين المصادف للسابع عشر من رمضان، بذكرى غزوة بدر العظيمة التي تعد من أشهر الغزوات التي قادها الرسول صلى الله عليه وسلم ضد الكفار حيث رسم فيها المسلمون أسمى اشكال النصر وكانت فيها أروع المعجزات.

ففي مثل هذا اليوم من السنة الثانية للهجرة انتصر الحق على الباطل والنور على الظلام فأشرقت بذلك الشمس على المسلمين بالمدينة المنورة ،حيث شكلت هذه الغزوة التي تعد أول معركةٍ من معارك الإسلام حدا فاصلا بين الايمان والكفر إذ أعز الله فيها الإسلام وأهله، وأذل فيها الشرك وأهله، فأصبحت (بدر) لها مكانة عظيمة في تاريخنا الإسلامي.

وتسمى هذه الغزوة أيضاغزوة بدر الكبرى وبدر القتال ويوم الفرقان، هي غزوة وقعت يوم الجمعة الـ 17 رمضان في العام الثاني من الهجرة، بين المسلمين بقيادة رسول الإسلام محمد، وقبيلة قريش ومن حالفها من العرب بقيادة عمرو بن هشام المخزومي القرشي.

وتمثل غزوة بدر عبرة في التمسك بدين الله بمنهاجهه  القويم والجهاد في سبيله حيث أبرز الإطار بوزارة الشؤون الدينية يحيي الدوري في تصريح للقناة الإذاعية الأولى فضل هذه الذكرى خاصة في الشهر الفضيل فغزوة بدر تمثل أول مواجهة بين المسلمين والكفار في مكة المكرمة ،كما أنها تمثل عنهجية الباطل الذي ألقى بنفسه إلى هذه المواجهة ففقد كباره.

وأوضح يحيي الدوري أن الأمة الإسلامية تحتفي في مشارق الأرض ومغاربها بهذه الغزوة المباركة كدلالة على وقوفهم بجانب الحق و ما انتشار المسلمين خلال هذه الغزوة في رمضان ما هو إلا دليل على أن الصيام يزيد في إيمان المسلم وعزيمته وقوته.   

المصدر:الإذاعة الجزائرية

الجزائر