قدم الهادي ولد علي وزير الشباب والرياضة توضيحات مفسرا من خلالها سبب انهاء مهام محمد نحاسية الرئيس السابق للاتحادية الجزائرية للملاكمة و ذلك بعد المشاكل العديدة التي عاشتها الاتحادية منذ انتخابه في 4 مارس إلى غاية إيقافه يوم 25 مايو.
وقال ولد علي خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الجمعة، بالمركب الأولمبي محمد بوضياف بعد زيارة تفقدية للقاعات الرياضية التي ستحتضن بطولة العالم لكرة اليد لفئة أقل من 21 عاما: ''الرئيس السابق لاتحادية الملاكمة تم انتخابه بصوت واحد عن منافسه وليس بالإجماع وهذا أمر مهم، وحسب أعضاء الجمعية العامة والمكتب التنفيذي فإن نحاسية قام بتسيير الفدرالية بشكل انفرادي وهذا يعتبر اخلالا بالروح الجماعية والتشاور الذي يجب أن تميزه كل هيئة فدرالية. القرارات المتخذة أثناء اجتماعات المكتب التنفيذي لم يتم تطبيقها من طرف الرئيس السابق لأنه كان يتصرف بشكل انفرادي وهذا ما يتنافى مع الأحكام المنصوص عليها في المرسوم 16 153 المتعلق بالمسير الرياضي المتطوع و المنتخب''.
واستغرب الوزير من قرار نحاسية الذي رفض إعادة أختام الاتحادية بعد إيقافه ومراسلا الاتحادية الدولية للملاكمة بالرغم من عدم توليه لأي منصب رسمي.
وأكد ولد علي أن الوزارة نظمت العديد من الاجتماعات بمقرها بمشاركة نحاسية وأعضاء المكتب التنفيذي للوصول إلى حلول وتقويم الوضعية والتذكير بمهام كل فرد وضمان الانسجام، "ولكن الرئيس السابق كان له رأي آخر".
وكانت الاتحادية الجزائرية للملاكمة قد تحصلت على قرار رسمي من قبل وزارة الشباب و الرياضة بتوقيف رئيس الاتحادية محمد نحاسية عن تأدية مهامه في 25 مايو، بعد أن تم انتخابه في 4 مارس، وذلك بسبب المشاكل التي كانت تتخبط فيها الهيئة الفدرالية منذ توليه الرئاسة.
ولد علي: الاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية لم تعط أية أهمية لبطولة العالم لألعاب القوى
أكد الهادي ولد علي وزير الشباب والرياضة أن قرار عدم إعطاء الضوء الأخضر للمنتخب الوطني المدرسي للمشاركة في البطولة العالمية لألعاب القوى المقرر إجراؤها بنانسي (فرنسا) من 24 إلى 30 يونيو،يعود إلى أن رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية إيزم عبد الحفيظ لم يولي أية أهمية منذ أن تم وضع ملف النخبة الوطنية لدى مصالح الوزارة.
وقال ولد علي خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الجمعة، بالمركب الأولمبي محمد بوضياف بعد زيارة تفقدية للقاعات الرياضية التي ستحتضن بطولة العالم لكرة اليد لفئة أقل من 21 عاما: ''لم نمنع سابقا المنتخبات الوطنية للمشاركة في المنافسات والمحافل الدولية خاصة الخاصة بفئة الأصاغر، ولكن الرئيس إيزم عبد الحفيظ لم يولي أي اهتمام للملف وكأنه فضل مصالح أخرى عوض التنسيق مع الوزارة من أجل المنتخب الوطني الجزائري. أنا أحمله المسؤولية''.
وأعرب الوزير عن استيائه من البيان الذي نشرته الاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية والتي أكدت من خلاله أن "الوزارة رفضت التسريح للمنتخب الوطني رغم أن الملف الإداري تم تقديمه في الآجال المحددة"، طارحة السؤال في ذات السياق عن سبب هذا الرفض.
وعلق ولد علي على بيان الاتحادية قائلا: ''الشيء الذي لفت انتباهي في بيان الاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية أنه غير ممضي من قبل رئيس هذه الهيئة رغم أنه وثيقة رسمية. الملف تم دراسته والموافقة عليه منذ أيام من قبل مصالحنا ولكن نظرا لإهمال الرئيس لهذا الموضوع قررنا عدم إعطاء الضوء الأخضر.
الاتحادية هاجمت وزارة الشباب والرياضة رغم أننا وقفنا إلى جانبها، الجميع يعلم أنني لم أغلق يوما الباب أمام الاتحاديات الرياضية الوطنية وأننا قدمنا يد المساعدة لهذه الاتحادية''.