بالرغم من حملات التوعية... 17غريقا في البرك والسدود منذ جوان الفارط

أطلقت الوكالة الوطنية للسدود و التحويلات حملة وطنية تحسيسية حول مخاطر السباحة في السدود والبرك من خلال أنشطة وعمليات توعية حول منع السباحة في السدود كونها ليست شواطئ وهي خطرة وعادة ما تؤدي إلى الوفاة. 

وبالرغم من حملات التوعية إلا أن الوعي لا يزال ضئيلا، فقد وصل عدد الغرقى في السدود الجزائرية حسب أرقام الوكالة الوطنية للسدود و التحويلات 17 غريقا منذ بداية جوان الفارط و خلال السنوات الخمس الأخيرة 117  حالة.

 وفي هذا الصدد قال الوكالة الوطنية للسدود و التحويلات أرزقي براقي في تسجيل للقناة الأولى بأن الوكالة تقوم بحملة مكثفة وعمل جواري من خلال حملات توعوية تطوف الدوائر والقرى ونشر الملصقات وتوزيع المنشورات حول مخاطر السباحة في السدود، مؤكدا بأن هذه الحملة مرفوقة بفرق من الحماية المدنية. ودعا براقي كل وسائل الإعلام الانخراط في هذه الحملة من أجل إنقاص هذه الأرقام المخيفة.  

يذكر بأن ارتفاع درجات الحرارة هذه الأيام يدفع الكثير من المراهقين و الشباب على  المخاطرة بالسباحة في مياه السدود و البرك و الأودية معرضين أنفسهم لأخطار الموت و الحوادث .

و خلال السنوات الخمس الأخيرة و إلى غاية شهر ماي الماضي وصل عدد الغرقى في السدود الجزائرية حسب أرقام الوكالة الوطنية للسدود و التحويلات إلى 117 حالة.

الجزائر, مجتمع