الرئيس الصحراوي يحذر من الممارسات القمعية للمغرب في حق معتقلي اكديم ازيك

حذر الرئيس  الصحراوي الأمين العام لجبهة البوليساريو إبراهيم غالي  من الممارسات  المغربية القائمة على القمع والتنكيل والإهانة والحرمان من الحقوق الأساسية  لمعتقلي الرأي الصحراويين .

وأدان غالي بشدة اصرار الاحتلال المغربي على اطالة معاناة  معتقلي أكديم إزيك وعائلاتهم بسلسلة من المماطلات والتأجيلات اللامتناهية  منبها في رسالة إلى الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس من الوضعية الصحية للمعتقلين الصحراويين جراء ظروف الاعتقال السيئة وسلسلة الإضرابات عن الطعام التي خاضوها على فترات مختلفة وطالب ابراهيم غالي  الأمم  المتحدة بالتدخل العاجل لدى السلطات المغربية من أجل إطلاق سراحهم فورا ودون  شروط   وإلزام المغرب باحترام مقتضيات القانون الدولي الإنساني والوضعية  القانونية الدولية للصحراء الغربية.

واعتبر الرئيس الصحراوي الخطوات التي قامت بها المحكمة المغربية والتي قال  إنها تعكس نية مبيتة لإلصاق تهم خطيرة بهؤلاء المعتقلين هي بغرض التمهيد لإطلاق أقسى العقوبات في حقهم  تنفيذا لأجندة محددة مسبقا  بعيدا عن أي مسار قانوني شرعي وعادل

وتطرق الرئيس ابراهيم غالي في رسالته التي بثتها وكالة الانباء الصحراوية  إلى التجاهل المتعمد والسافر لقرار اللجنة الأممية لمناهضة التعذيب  والذي  ندد في 12 ديسمبر 2016 بممارسة الدولة المغربية للتعذيب في حق معتقلي 

أكديم إزيك 

وأكدت الرسالة الصحراوية أن السلطات المغربية تصر على المضي في هذا المسار التعسفي والذي جعل المعتقلين السياسيين الصحراويين وهيئة الدفاع يتخذون قرار  الانسحاب من المحاكمة  بعد تأكدهم من انزلاقها الواضح.

  "دولة الاحتلال المغربي هي المسؤول الأول والأخير عن كل ما تعرض له المدنيون  الصحراويون العزل" وفق ما شدد عليه الرئيس الصحراوي في رسالته الى الامم  المتحدة والتي ضمنها أيضا تحذير من العواقب والتأثيرات الخطيرة التي ستترتب عن إصدار دولة الاحتلال المغربي أحكاما قاسية وجائرة في حق معتقلي أكديم إزيك.

المصدر: الإذاعة الجزائرية/وأج

افريقيا