ممثل المؤتمر الإسلامي في القدس للإذاعة : "إسرائيل تريد وضع يدها على المسجد المبارك وبسط سيادتها على الأقصى"

 طالب وزير شؤون القدس في السلطة الفلسطينية عدلان الحسيني بإعادة الوضع بالمسجد الأقصى إلى ما قبل الاشتباك المسلح الذي أدى إلى استشهاد 3 شبان فلسطينيين وومقتل اثنين من الشرطة الإسرائيلية بالقرب من باب الأسباط، محذرا من تداعيات إستباحة الإحتلال للمساجد المتواجدة بالقدس المحتلة، في وقت اقتحم صباح هذا الاثنين مستوطنون يهود باحات المسجد الاقصى .

من جهته ممثل منظمة المؤتمر الإسلامي في القدس أحمد الرويدي أكد في إتصال للإذاعة "أن ما تقترفه إسرائيل تريد به وضع يدها على المسجد المبارك و تعتبر أنها شريك في في المسجد الأقصى و أنه حق لليهود كما هو حق للمسليمين".

و أضاف المتحدث ذاته أنه في المرحلة القادمة و كما جاء في تصريحات وزراء في حكومة الإحتلال الذي أعلنوها بشكل واح أن أن السيادة على الأقصى هي لإسرائيل و اليهود  وهم أصحاب الحق من الناحية الدينية وفق اعتقاداتهم وينكرون حق المسلمين فيه وهو ما يتناقض -يؤكد الرويدي- مع حقيقة أن الأقصى وقف إسلامي خالص وهو حق للمسلمين وجزء من عقيدتنا والاعتداء عليه هو الاعتداء على عقيدة المسلمين مشددا على أن المسجد الأقصى يتربع على مساحة 144 دونم كاملة غير منقوصة.

وفي السياق نفسه أدى فجر اليوم عشرات المقدسيون صلاة الفجر أمام باب الأسباط رفضا للبوابات الإلكترونية و لإجراءات الإحتلال الإسرائيلي لتفتيش المصلين .

و جاءت هذه الإجراءات عقب مقتل ثلاث شبان فلسطينين خلال إشتباك مسلح بباحات المسجد الأقصى .

كما أفادت مصادر فلسطينية أن 19 مستوطنا دخلوا صباح الإثنين إلى باحات المسجد الأقصى في حالة إبتهاج لعدم وجود معيقات داخل المسجد.

المصدر:الإذاعة الجزائرية

العالم, الشرق الأوسط