مشروع جامع الجزائر يتدعم بوسائل مادية وبشرية إضافية لتسليمه جزئيا قبل نهاية 2017

أعلن وزير السكن والعمران والمدينة يوسف شرفة هذا السبت بالجزائر أن مشروع جامع الجزائر سيتدعم قريبا بوسائل بشرية ومادية إضافية قصد التمكن من تسليمه جزئيا قبل نهاية العام الجاري 2017.

وأوضح شرفة خلال زيارة تفقدية لمشروع جامع الجزائر أنه تم الاتفاق مع مؤسسة الانجاز الصينية (سي اي اس او سي) على تعزيز الورشة من حيث الوسائل البشرية والتموين وأنه سيتم منح جميع الترخيصات اللازمة لهذا الغرض حتى نكون في الموعد.

وتندرج هذه الزيارة في إطار متابعة المشروع، لاسيما بعد زيارة الوزير الأول عبد المجيد تبون منتصف يوليو الجاري والتي أصر فيها على ضرورة استلام جامع الجزائر جزئيا خلال العام الجاري،لاسيما قاعة الصلاة والساحة والمنارة والواجهات.

وأوضح شرفة بهذا الخصوص أنه بالرغم من أننا نلاحظ احتراما غير كليا للالتزامات من طرف مؤسسة الانجاز، إلا أننا نبقى دائما مع إمكانية تسليم المشروع خلال 2017 ، مضيفا في هذا الإطار أن كل الأعذار التي كانت تتحجج بها المؤسسة والمتعلقة بالدراسات لم تعد قائمة.

وأوصى الوزير خلال زيارته جميع الأطراف المتدخلة، لاسيما مكتب الدراسات ومؤسسة الانجاز بالرفع من مستوى التنسيق وذلك بعدما تم تنصيب المدير العام الجديد للوكالة الوطنية لإنجاز جامع الجزائر بدر الدين دفوس والذي كلف بمتابعة ورقة طريق جديدة تتضمن أساسا استدراك التأخر في الانجاز والمقدر بأكثر من أربعة أشهر.

إطلاق مشروع جسرين يصلان جامع الجزائر بالواجهة البحرية بغضون سبتمبر

من جهة أخرى كشف شرفة أنه سيتم إطلاق أشغال إنجاز جسرين كبيرين يصلان الجامع بالواجهة البحرية بغضون شهر سبتمبر المقبل من طرف المجمع العمومي"كوسيدار"وذلك بعد استكمال إجراءات الصفقة والمصادقة عليه من طرف الحكومة ، هذا وستراعي مؤسسة الانجاز ضرورة أن يكون هذين الجسرين الممتدين نحو منتزه"الصابلات"والمركز التجاري المحاذي على التوالي متناغمين مع الطابع الهندسي للجامع وألا يحجبا الرؤية عن المنارة والقاعة الصلاة  يضيف الوزير.

وحول ترميم وإعادة تأهيل جامع كتشاوة بالعاصمة  أكد الوزير أن المشروع يعرف حاليا آخر مراحله ، حيث تم الانتهاء عمليا من جميع الأشغال الداخلية.

ويجري العمل حاليا على أخر اللمسات فيما يتعلق بالزرابي والثريا وأجهزة الصوت.غير ان تسليمه يبقى مرتبطا بأشغال تهيئة المحيط الخارجي لاسيما الأرصفة والإنارة فضلا عن المنارة الثانية التي تتم الأشغال بها حاليا على مستوى الطوابق الأخيرة قبل وضع القبة.

وصرح الوزير بالقول: نطمح لإقامة صلاة عيد الأضحى في هذا الجامع هذا هو هدفنا الأساسي ، وفي كل الأحوال سيكون جاهزا قبل نهاية سبتمبر المقبل.

واضاف انه تم ترميم الجامع بطريقة جيدة وأنا على يقين بأنه سيحظى بتقدير المواطنين.

المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية      

الجزائر, مجتمع