دعا رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، علي حداد، اليوم الاربعاء بالجزائر، أعضاء هذه الهيئة الى دعم السلطات العمومية لمواجهة الوضع الاقتصادي الراهن مبديا دعمه لمخطط عمل الحكومة.
و جاء هذا النداء خلال لقاء للمجلس التنفيذي لمنتدى رؤساء المؤسسات ي حيث قال حداد " هذا اللقاء كان فرصة لي لإطلاق دعوة لأعضاء المنتدى للتجند و دعم السلطات العمومية لمواجهة الظرفية الاقتصادية الراهنة و تكثيف الجهود لتحسين الوضع الاقتصادي للبلاد " حسب تصريح حداد لصحافة عقب الاجتماع.
و تابع حداد قائلا "نساند الوزير الأول، أحمد أويحي، ووزير الصناعة و المناجم يوسف يوسفي، و سنكون بجانبهم لتنمية الاقتصاد الوطني في مختلف القطاعات خصوصا قطاعات المناجم و الصناعة و الزراعة" ..
كما كشف رئيس المنتدى أن الاجتماع تطرق أيضا الى العديد من النقاط من ضمنها ألية التمويل غير التقليدي المقترح من قبل الحكومة في مخطط عملها.
و في هذا الصدد، تم الاتفاق على تقديم مقترحات للحكومة حول هذا النوع من التمويل في الايام القادمة، حسب حداد.
و في رده على سؤال للصحافة حول مساهمة القطاع الخاص في مجال تمويل المشاريع دون الاعتماد على تمويل الدولة ، أوضح حداد أن المؤسسات لن تستطيع مواصلة التمويل عبر ودائعها الخاصة و القروض البنكية فقط.
و قال " نحن كصناعيين ومقاولين نتوقع عبر هذا التمويل غير التقليدي تنظيم صفوفنا و منح أنفسنا الوقت الملازم لإعادة بعث اعمالنا" .
للتذكير، يتضمن مخطط عمل الحكومة الذي سيتم عرضه يوم الأحد المقبل من طرف الوزير الأول أحمد أويحي أمام نواب المجلس الشعبي الوطني، سلسلة من الاجراءات تهدف الى تحسين الحكامة المالية للبلاد و اللجوء استثنائيا و بشكل ظرفي الى التمويل غير التقليدي المخصص حصريا لاستثمار .
و سيوجه التمويل غير التقليدي على خصيصا لتمويل الاستثمار للدولة و ليس لتمويل نفقات التسيير.
و سيسمح توجيه هذا التمويل غير التقليدي بعقلانية بتلبية حاجيات التنمية البشرية و كذلك انجاز البنى التحتية و مرافقة حركية التطور و النمو الاقتصادي.
من جهة أخرى، تم تناول، حسب ذات المسؤول، العديد من القضايا خلال اجتماع مغلق للمجلس التنفيذي لمنتدى رؤساء المؤسسات من بينها الوضع الاقتصادي الراهن و حصيلة نشاط هذه المنظمة خلال السداسي الأول 2017 و كذا الاستعداد لعقد جمعيتها العامة المرتقبة شهر اكتوبر المقبل أضاف حداد..
كما تم التطرق الى الاستعدادات الجارية لعقد الجامعة الصيفية لمنتدى رؤساء المؤسسات و كذا التحضير لمعرض يجمع المؤسسات المنخرطة من أجل استحداث شراكات بينية.