من المنتظر ان يتم قريبا إزاحة الستار عن سوار صغير الحجم مثل سوار الساعة وهو عبارة عن نظام جديد يجري تطويره حاليا لقراءة العقل، من خلال التحكم في الهاتف الذكي الخاص بكل شخص وفقا لأفكاره،علما و أنه سيتم عرض الاختراع الجديد في أوائل سنة 2018.
وقال خبراء في شركة CTRL-Labs "إنه ببناء نموذج جهاز لن يتم زرعه في الجسم وإنما على شكل سوار للذراع يمكن ارتداؤه بحيث يتيح للمستخدم التحكم في لوحة المفاتيح على شاشة الهاتف الجوال أو حتى لعب ألعاب الفيديو.
ويقول الرئيس التنفيذي للشركة والمؤسس المشارك، توماس ريردون "نحن نبحث عن المزيد من السيطرة على الأشياء من حولنا، وكذلك المزيد من السيطرة على تلك الأجهزة التي نحملها في جيوبنا".
ويتوقع ريردون أن تكون أجهزة شركته بحوزة مليون شخص في غضون 3 إلى 4 سنوات.
وتعمل التكنولوجيا الجديدة من خلال التركيز على مجموعات من الإشارات التي تتحكم في الحركة أثناء تنقلها في العمود الفقري، وبدلا من استخدام لوحة المفاتيح، سيتم الكتابة على سطح المنضدة مثلا.
ولن تتم الكتابة عن طريق أي نشاط بدني، بل عن طريق الإشارات التي يرسلها المخ للأصابع.
ويعترض السوار تلك الإشارات ويترجمها قبل إرسالها إلى الكمبيوتر.
وبحلول سنة 2018، يأمل الباحثون في تقليص حجم الجهاز الجديد إلى حجم مماثل للساعة الذكية.