سي عفيف: الجزائر البلد الوحيد الذي أعطى بعدا دستوريا للعمل البرلماني

أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون بالمجلس الشعبي الوطني عبدالحميد سي عفيف أن الجزائر ستحتفل في ديسمبر المقبل بمرور أربعين سنة على بدء نشاط الدبلوماسية البرلمانية الجزائرية، مضيفا أن الجزائر هي البلد الوحيد الذي يعطي بعدا دستوريا للعمل البرلماني.

وخلال حصة خاصة للقناة الإذاعية الأولى، أكد سي عفيف أن البرلمان الجزائري سيحتفل في ديسمبر المقبل بمرور الذكرى الأربعين على بدء نشاط الدبلوماسية البرلمانية الجزائرية التي مكنت، كما قال، من إسماع صوت الجزائر بأكثر من محفل، وعلى أكثر من صعيد،  خصوصا خلال الأزمات التي عرفتها ابان السنوات الماضية.

وأشار ضيف القناة الأولى إلى أن  الانتخابات البرلمانية التي عرفتها الجزائر في سنة 1977 مكنت البرلمان الجزائري في شهر ديسمبر من نفس السنة من الانضمام إلى إتحاد البرلمان الدولي ليبدأ تشاطا برلمانيا مكثقا منذ يومئذ بهذا الفضاء الذي يضم حاليا أكثر من 150 برلمان منتخب.

وأوضح رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون بالمجلس الشعبي الوطني عبدالحميد سي عفيف أن هذا النشاط المشهود له للبرلمان الجزائري بهذا الفضاء مكن الجزائر لاحقا من أن تكون من مؤسسي فضاءات برلمانية أخرى كالبرلمان العربي والإفريقي و التواجد كملاحظ أو شريط بمنظمات وجمعيات إسلامية وعربية  ومنظمات أوربية .

وأشار سي عفيف إلى أن الجزائر هي البلد الوحيد الذي أعطى فيه المشرع بعدا دستوريا للعمل البرلماني (المادة 114 من الدستور)، مشددا على أن الدبلوماسية البرلمانة  في الجزائر أصبحت مكملة لنظيرتها التقليدية، وإن اختلفت الآليات والطرق والميكانيزمات.  

الجزائر