الوزير الأول: تصدير الكتاب الجزائري من أجل الترويج لصورة الجزائر

شدد الوزير الأول أحمد أويحيى هذا الأربعاء  بالجزائر العاصمة على ضرورة ترقية تصدير وتوزيع الكتاب الجزائري في الخارج من  أجل الترويج  لصورة الجزائر مؤكدا بأن الدولة تبذل جهودا في هذا المجال.

وقال أويحيى عقب إشرافه على الافتتاح الرسمي للطبعة الـ 22 لصالون الجزائر الدولي للكتاب بقصر المعارض بالصنوبر البحري "نحن نشجع الكتاب ليس كمادة اقتصادية وإنما بهدف الترويج لصورة الجزائر في الخارج" مضيفا بأن الدولة الجزائرية «تبذل جهودا" في هذا المجال.

وأوضح الوزير الأول أن إصدار الكتاب في الخارج هدفه "رفع راية الجزائر وجعل الشعوب تعرفها" داعيا من جهة أخرى إلى "عدم الاكتفاء بالكتابة عن تاريخ لجزائر الثوري والقديم والاهتمام أيضا بتاريخ الجزائر المعاصرة".

وقال أويحيى بأن ميزانية الثقافة "تضاعفت 12 مرة منذ وصول الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الحكم" مؤكدا أن "هناك جهودا تقوم بها الدولة لأن الثقافة  هي هويتنا وهوية النشء القادم".

ولدى زيارته لجناح المحافظة السامية للأمازيغية دعا الوزير الأول إلى ضرورة "إعطاء دفع قوي للغة الأمازيغية من خلال الكتاب والمدرسة" بعد ترسيمها في دستور 2016.

كما حث أويحيى على "تشجيع نشر أطروحات الدكتوراه ذات الجودة" للاستفادة منها من طرف الطلبة والباحثين داعيا إلى المساهمة في "سلسلة إخراج المنتوج الفكري الجزائري والترويج  للكتاب الأكاديمي".

وطاف الوزير الأول  أيضا بالعديد من الأجنحة الجزائرية والأجنبية على غرار جناح تونس أين شدد على أن "العلاقات جد قوية بين الجزائر وتونس ونريد لها الجسر الثقافي".

كما زار جناح دولة فلسطين أين اعتبر أن الشعب الجزائري "جعل من قضية فلسطين قضية مقدسة" مذكرا بنضال الجزائريين في سبيل فلسطين "وهم لايزالون تحت نيران الاستعمار الفرنسي".

ولدى زيارته لجناح معهد "سيرفانتس" الإسباني اعتبر الوزير الأول أن "العمق التاريخي والثقافي مهم جدا" بين الجزائر وإسبانيا في حين أكد في زيارته لدار نشر فرنسية أن التبادل في مجال الكتاب بين الجزائر وفرنسا "يعرف بثقافتي البلدين ويعطيها دفعا إيجابيا".

ومن جهته شدد وزير الثقافة عزالدين ميهوبي على أنه "وفقا لتعليمات الوزير الأول فإن الجهد الآن يتجه نحو ضرورة تحسين أدوات الدعم بالنسبة للكتاب أي أن هناك مراجعة لكيفية دعم الناشرين حتى يتمكنوا من نقل الكتاب الجزائري إلى الخارج وتوزيعه" مؤكدا أن هناك "إجراءات جديدة في بداية السنة المقبلة" ستقدمها الحكومة للناشرين الجزائريين دون تقديم تفاصيل أكثر

وسيفتتح صالون الجزائر الدولي الـ 22 للكتاب أبوابه للجمهور هذا الخميس إلى غاية الخامس من نوفمبر.

 

ثقافة وفنون, اصدارات