الفريق قايد صالح يدعو أفراد الجيش الوطني الشعبي إلى المزيد من العمل و المثابرة

دعا الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع  الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, اليوم الاثنين أفراد الجيش إلى الحرص  على المزيد من العمل و المثابرة, مهنئا إياهم على الخطوات التطويرية المسجلة و  على المكاسب المهنية المحققة.

و في رسالة له لأفراد الجيش عشية الاحتفال بالذكرى الـ 63 لاندلاع الثورة  التحريرية, قال الفريق قايد صالح "يليق بي أن أهنئ كافة أفراد الجيش الوطني  الشعبي الذين بقدر ما أثمن الخطوات التطويرية التي قطعوها, وعلى المكاسب  المهنية التي حققوها, فإنني أدعوهم مجددا بهذه المناسبة, كل في مجال عمله  وحدود صلاحياته, إلى الحرص على المزيد من العمل والمزيد من المثابرة", مشيرا  إلى أنه "بالعمل و بالعمل فقط, تزداد درجات تفرد الجيش الوطني الشعبي بهذه  الشمائل وبهذه الخصال الحميدة والمتميزة, التي تؤكد تشبع أفراده بموروثهم  الحضاري و الثقافي الثري, وتمسكهم الشديد برصيدهم التاريخي الوطني المجيد,  وتؤكد أيضا وعيهم بأنهم بهذه الأخلاقيات وبهذه السلوكيات العملية والمهنية  يتسنى لهم اعتلاء صهوة التميز المهني, الذي يعتبر التحلي بروح الإيثار  والتضحية والإقدام, أحد أهم معانيه ومدلولاته".

و ذكر أن اندلاع الثورة التحريرية "ذكرى وطنية خالدة وزاخرة بكل آيات المجد  والعز والفخار, ذكرى تبقى نفحاتها تعبق على الدوام بالعبر والدروس", مشددا على  أن "هذه الثورة المعجزة, التي أثبتت وستبقى تثبت يقينا بأن الجزائر التي  انتصرت بالأمس على أعدائها, بفضل أبنائها المخلصين, ستعرف دوما كيف تواصل  مشوار نصرها, ودرب انتصارها بفضل ذات الطينة من أبنائها الأوفياء لعهد الشهداء  والمخلصين لله وللوطن".

و ذكر بهذه المناسبة الوطنية بواجب الانحناء أمام "أرواح الشهداء الذين فدوا  بدمائهم استقلال الجزائر وأيضا واجب التذكر والترحم على شهداء الواجب الوطني,  الذين فدوا هم أيضا بدمائهم الزكية أمن الجزائر واستقرارها", مضيفا أن الجيش  "فقه من أسلافه الميامين كل دروب العمل الجاد والمنضبط, وعلى خطاهم سار واهتدى  وتعلم الإصرار على تحقيق المبتغى, ومن معينهم ارتوى من كل معاني العزم والحزم,  وتعززت بهما إرادة المضي العازم والحازم قدما نحو كل ما يتحقق به ومعه أمن  الجزائر واستقرارها وعزة شعبها ورقيها الاجتماعي والاقتصادي, لتتبوأ بذلك  مكانتها الرفيعة والمرموقة المستحقة بين شعوب الأرض وأممها".

الجزائر