مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد: نطمح لمشاركة جيدة بالبطولة الأفريقية والتأهل للمونديال

اعترف المدرب الجديد للمنتخب الوطني لكرة اليد سفيان حيواني بصعوبة المهمة التي تنتظره مع "الخضر" خصوصا خلال البطولة الأفريقية للأمم المقررة بعد شهرين فقط في الغابون(16-28 يناير). .

كانت الإتحادية الجزائرية لكرة اليد عينت،  الثلاثاء، الثنائي سفيان حيواني ومحمد الصغير زين الدين على رأس العارضة الفنية للخضر  بهدف تأهيل الفريق الوطني إلى مونديال 2019.

وتبدو مهمة المنتخب الوطني صعبة بالغابون سيما بتواجده في المجموعة الاولى رفقة كل من تونس والكاميرون والكونغو والغابون (البلد المنظم)، فيما تضم المجموعة الثانية مصر (حاملة اللقب)، المغرب، جمهورية الكونغو، انغولا ونيجيريا.

لكن المدرب حيواني رغم إعترافه بصعوبة المهمة إلا أنه أبدى ثقته في نفسه عندما "غامر بنفسه" – كما قال- من أجل رفع التحدي.

وقال في تصريح للقناة الأولى هذا الأربعاء :" ينتظرني عمل كبير ومسؤولية كبرى خاصة أن البطولة الأفريقية على الأبواب".

وأضاف : "الأهداف التي وضعتها بالإتفاق مع الإتحادية معقدة من بينها إعادة الروح للمنتخب بعد فترة من الجمود وأداء مشاركة جيدة بالبطولة الأفريقية تضمن لنا التأهل للمونديال. و التحدي الآخر هو أن يستمر هذا التألق وهذه الروح وتكون بوابة لسنوات إيجابية، لكن البداية ستكون من البطولة الإفريقية. أعتقد أن هذه مسؤوليتي ومسؤولية اللاعبين أيضا".

وأشار إلى أن التألق بالبطولة الأفريقية المقبلة يمثل أحد التحديات التي اتفق بشأنها مع الاتحادية رغم صعوبته بوجود منتخبات قوية جدا على حد تعبيره.

وقال حيواني:" اتفقت مع رئيس الإتحادية على المغامرة باسمي، لكنها مغامرة جميلة من أجل بلدي من أجل رفع التحدي. البداية بالبطولة الأفريقية من أجل التأهل للمونديال. وبعدها هناك ألعاب البحر المتوسط".

وأضاف : " أعتقد أن الوقت يسير بغير صالحنا، لكن الأهم أن يستعيد المنتخب روحه والعودة للطريق الصحيح. اتفقت مع رئيس الإتحاد على المغامرة باسمي من أجل تحقيق هذه الأهداف، لكن المغامرة في النهاية هي من أجل بلدي".

يذكر أن المنتخب الجزائري عجز ، خلال بطولة أمم أفريقيا 2016 بمصر، عن بلوغ نهائيات كأس العالم 2017 بفرنسا، بعدما أنهى المنافسة الافريقية في المركز الرابع بعد كل من مصر (بطل الدورة) وتونس وأنغولا.

 

رياضة, كرة اليد