الجيش الوطني ينظم قافلة صحية لفائدة سكان بلدية الحدادة الحدودية بسوق أهراس

انطلقت اليوم القافلة الصحية التي ينظمها الجيش الوطني الشعبي ببلدية الحدادة بولاية سوق أهراس الحدودية بمشاركة أطباء وممارسين جزائريين وتونسيين.

وتهدف القافلة لتقديم خدمات صحية لبعض مرضى المنطقة من خلال القيام بالكشوفات الطبية مجانا و تقديم الأدوية.

وأوضح مدير القافلة الصحية الأستاذ العقيد أحمد حمادة أن القافلة تضم 15 طبيبا في اختصاصات طب الأطفال وطب النساء والتوليد وأمراض القلب والأمراض الصدرية والأشعة وأمراض العيون والمفاصل وكذا طب الأنف والأذن والحنجرة والكشف المبكر عن السرطان".

واضاف أن أطباء تونسيين يشاركون في القافلة بموجب برنامج تعاون مشترك بين الجيشين الجزائري والتونسي.

وكان توافد المواطنين الراغبين في التداوي والعلاج حتى من بعض الولايات  المجاورة على غرار الطارف وتبسة وبلديات أخرى بولاية سوق أهراس ملفتا و ذلك  عبر النقاط الثلاث المخصصة لهذه العملية التي تندرج في إطار تنفيذ برنامج  التعاون العسكري الجزائري-التونسي في مجال الصحة العسكرية لسنة 2017 والتي  ستتواصل إلى غاية يوم غد الخميس.

وقد تشكلت قوافل طويلة من المواطنين الذين توافدوا بالمئات على كل من العيادة  المتعددة الخدمات والمركز الاجتماعي للهلال الأحمر الجزائري ومركز التكوين  المهني بمدينة لحدادة.

وبالإضافة إلى ذلك تم تنصيب وحدة للكشف المبكر عن سرطان الثدي وكذا ورشة  تحسيسية حول هذا الداء لدعوة النسوة إلى أهمية الكشف المبكر عن هذا الداء وذلك  بمركز التكوين المهني ببلدية لحدادة.

وتأتي هذه العملية بعد تلك التي نظمت يومي 15 و16 نوفمبر الجاري بمدينة ساقية  سيدي يوسف التونسية حيث توافد على هذه القافلة أزيد من 1800 مريض لإجراء  الفحوصات والتداوي , إستنادا لذات المتحدثة التي أشارت إلى أن أبرز الأمراض  التي تم تشخيصها بساقية سيدي يوسف التونسية تتعلق بأمراض العيون والروماتيزم  وبنسب متفاوتة بخصوص باقي الأمراض .

وقد عبر عديد المواطنين عن ارتياحهم واستحسانهم لهذه المبادرة الصحية داعين  الجهات المعنية إلى تمديد فترات مثل هذه القوافل من أجل تكفل طبي أفضل بالمرضى  الساكنين بالمناطق الحدودية التي تعرف ضعفا في تواجد الهياكل الصحية والأطباء  الأخصائيين ما سيجنبهم مشاق التنقل للعلاج إلى مدن بعيدة.

 

الجزائر, مجتمع