اللجنة الاقتصادية المختلطة الجزائرية- المجرية : التوقيع على محضر توسيع مجال التعاون و 4 اتفاقيات

تم هذا الثلاثاء التوقيع على محضر و 4  اتفاقيات للتعاون في ختام اجتماع اللجنة المختلطة الاقتصادية الجزائرية  المجرية في دروتها الثانية و التي ترأس أشغالها وزير الفلاحة و التنمية  الريفية و الصيد البحري عبد القادر بوعزقي مناصفة مع كاتب الدولة  للإدارة العمومية لدى وزير الشؤون الخارجية و التجارة الخارجية المجري سابا  بالوغ.

و أعرب وزير الفلاحة و الصيد البحري عبد القادر بوعزقي عن أمله في استرجاع السياحة المتبادلة من خلال الأنشطة الإعلامية و التي "يتعين أن نتكفل بها و التي يجب أن تتوج  ببرمجة خط جوي مباشر بين بودابست و الجزائر العاصمة تضمنه شركة طيران مجرية".

و قال الوزير"نسجل في مجال الفلاحة و بارتياح التقدم المحرز في تجسيد مشاريع التعاون المندرجة ضمن الشراكة المربحة على غرار التطور المحقق في مجال تربية الدواجن و تربية الأبقار و إنتاج الحليب بالإضافة إلى البحث الفلاحي و الغابي".

وقد نص محضر الاجتماع  الذي تم توقيعه من طرف الوزيرين  بحضور إطارات من  قطاعات وزارية عديدة و كذا كوادر من السلك الديبلوماسي على  توسيع  مجال  التعاون الثنائي ليشمل 21 مجالا للنشاط.

و بخصوص الاتفاقيات الأربعة الأخرى التي تم توقيعها فتتمثل في بروتوكول اتفاق  حول التعاون في مجال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال الى جانب مذكرة تفاهم  للتعاون في القطاع السياحي فضلا عن اتفاقية وقعت بين الغرفة الجزائرية للصناعة  والتجارة و نظيرتها المجرية و التي تهدف لإنشاء مجلس أعمال مشترك بين  متعاملين جزائريين و مجريين.

فضلا عن ذلك تم أيضا التوقيع على ملحق مذكرة تفاهم التي تم إمضاؤها في سنة 2011 من طرف وزيري الفلاحة لكلا البلدين.

وكان المسؤول المجري أدلى بتصريح للصحافة عقب اختتام مباحثاته مع وزير الخارجية عبد القادر مساهل أبرز فيه "علاقات الصداقة " التي تربط منذ أمد طويل المجر و الجزائر. 

واستطرد المسؤول المجري قائلا " جئت الى الجزائر للمشاركة في اشغال  الدورة الاقتصادية المختلطة الجزائرية-المجرية الثانية.وخلال المحادثات  استعرضنا العلاقات  الثنائية القائمة بين المجر والجزائر". 

واضاف يقول "في التسعينات  كان البلدان يواجهان ظروفا صعبة مما ادى الى اهمال  هذه الصداقة نوعا ما" مضيفا في هذا الصدد "واجبنا اليوم يكمن في بعث هذه   الصداقة بين  البلدين  و تعزيز (الاواصر) عن  طريق علاقات سياسية و اقتصادية و  كذا علاقات بين المتعاملين للبلدين ". 

وأشار  بالوغ  في هذا الاطار الى أن السياسة الخارجية للبلدين " ترتكز  على نفس المبادئ الأساسية". 

وأردف مؤكدا " بالنسبة لنا الأمن و السيادة الوطنية أمران مهمان للغاية مثل  العلاقات المبنية على المساواة بين الشركاء. فمن الطبيعي تماما أن نرغب في  بناء علاقاتنا الثنائية على أساس نفس المبادئ".

كما صرح كسابا بالوغ قائلا  "تبادلنا وجهات  النظر حول  التحولات   الحاصلة في مجتمعينا (الجزائري و المجري)  ولاحظنا وجود أشياء متوازية. نحن  نتفق على أنه سيكون  من المفيد القيام  بمبادلات أكثر وأوسع وكذا التعلم من  خبرات الطرفين". 

كما أشار المسؤول المجري  قائلا "لقد أطلعنا الوزير حول حاضر و تحديات و كذا  مستقبل منطقة أوروبا  الوسطى".

المصدر : الإذاعة الجزائرية

الجزائر, سياسة