ندوة افريقية حول مكافحة الإرهاب هذا الأحد بولاية وهران

تنظم الجزائر هذا الأحد ندوة افريقية هامة حول مكافحة الإرهاب في إفريقيا بالشراكة مع مجلس السلم والأمن لمفوضية الاتحاد الإفريقي، الندوة التي تحتضنها مدينة وهران على مدار يومين تعرف مشاركة كل الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي ومختلف المنظمات والمؤسسات الإقليمية إضافة إلى أكثر من 20 بلدا من القارات الأخرى وتندرج في إطار التنسيق الدولي الدائم للتصدي لخطر الجماعات الإرهابية.

وتساهم الجزائر في تطبيق حدود الخطة الدولية لمكافحة الإرهاب الذي أصبح يستعمل وسيلة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي كوسيلة تكنولوجية لترويج أعمالها، فضرورة وضع ميثاق توافقي تحت رعاية الأمم المتحدة من شانه أن يضع الانترنت بعيدا عن النشاط الإرهابي.

ويرى الخبير الأمني احمد ميزاب في هذا الصدد"أن الشبكة العنكبوتية توظف في تجنيد ألاف المقاتلين ومن مختلف الجنسيات يضاف إلى ذلك استغلال المجموعات الإجرامية للتكنولوجيا الحديثة لاستقطاب مصادر أموال جديدة والترويج وحتى تنفيذ هجمات الكترونية ويجب التصدي لمثل هذه الأعمال.

ويمكن القول أن الجزائر قدمت في هذا الباب مقاربة جديدة وطرحا قويا جديدا يمكن الاعتماد عليه في محاربة الجريمة المنضمة".

ويعتبر تجنيد العديد من الأشخاص عبر العالم في المنظمات الإرهابية واستعدادهم للعودة إلى بلدهم الأصلي أو نحو مناطق أخرى من النزاع يشكل تهديدا لأمن واستقرار البلدان فاتخاذ إجراءات لتامين الحدود من الأولويات.

وهو ما يذهب إليه المحلل السياسي مخلوف ساحل الذي يرى"آن هذه المسالة ونظرا لحساسيتها وخطورتها سوف تتطلب الكثير من الجهود والتنسيق والتعاون فيما بين الدول لموجهة ظاهرة الإرهاب".

وتجريم الفدية وتجفيف موارد مختلف الجماعات الإرهابية يستدعي تعاونا ثنائيا وإقليميا ودوليا مهيكلا.

المصدر: الإذاعة الجزائرية   

  

الجزائر