عروض فنية وتكريمات ميزت اختتام المهرجان الدولي الـ12 للموسيقى الأندلسية والموسيقى العتيقة

اختتم المهرجان الدولي الـ12 للموسيقى  الأندلسية والموسيقى العتيقة سهرة الاثنين بالجزائر العاصمة بدار الأوبرا بوعلام بسايح بتقديم أربعة عروض  فنية نوعية لاسيما من أداء فرقة "أفتاب" من باكستان والمجموعة الوطنية  الأندلسية لأوبرا الجزائر التي تجمع بين مدارس تلمسان والجزائر و قسنطينة.

وبحضور وزير الثقافة عز الدين ميهوبي ووزير الداخلية والجماعات المحلية  وتهيئة الإقليم نور الدين بدوي كرم المهرجان الدولي الـ12 للموسيقى الأندلسية  والموسيقى العتيقة العازفة على آلة البيانو سليمة مديني رئيس جمعية السندسية  حاليا من خلال أغنية أدتها ابنتها لمياء مديني إلى جانبها على آلة البيانو.

 وعبرت العازفة على آلة البيانو سليمة مديني عن فرحتها بالتكريم في هذا المهرجان الدولي و الذي كان مميزا في كل ما قدم فيه .

و كان الاختتام فرصة لعرض طلاب " الماستر كلاس" بعد تكوين مكثف دام أربعة أيام حيث قال خليل بابا أحمد قائد الأوركسترا و مؤطر التلاميذ إن الورشات التدريسية  و الأعمال التطبيقية خلال المهرجان" للماستر كلاس"  خصت آلة الكمان و آلة العود العربي الموجود في قسنطينة و تونس و ليبيا و كذا آلة الكويترة و آلة الرباب ، و قد تكون الجوق من 44 شاب من شتى ولايات الوطن .

وتعاقبت مجموعات من 12 بلدا خلال المهرجان الدولي الـ12 للموسيقى الأندلسية  والموسيقى العتيقة الذي كرم فيها عميد الطابع الأندلسي مصطفى الحسار الذي توفي في  شهر نوفمبر فضلا عن تنظيم عروض لقاءات ومحاضرات وجلسات تكوين.

وأخذت فرقة "أفتاب" الباكستانية -والتي تضم أعضاء من أصول جزائرية ولبنانية  وفرنسية ويونانية- الجمهور في رحلة عبر الزمن من خلال أغاني شعبية باكستانية  على وقع موسيقى أفغانية و باشتون وهندية.

من جهتها قدمت المجموعة الوطنية الأندلسية لأوبرا الجزائر التي تجمع بين  مدارس الجزائر وتلمسان و قسنطينة برنامجا من أداء لمياء مديني وعديل بابا أحمد  والهادي سفراوي وفاتح روانة ومالك شلوق.

 

 

 

 

ثقافة وفنون, موسيقى, مهرجانات