لقاء وطني لرؤساء المجالس الشعبية الولائية والبلدية هذا الخميس

ينظم، هذا الخميس، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة، لقاء وطني لرؤساء المجالس الشعبية الولائية والبلدية، يتم خلاله عرض محاور الإستراتيجية المتعلقة بالتنمية المحلية المستدامة.

وسيترأس اللقاء الذي يأتي في إطار الاحتفالات الخاصة باليوم الوطني الـ 51  للبلدية المصادف لصدور قانون البلدية في 18 جانفي 1967 ،  وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي، و يحضره  وزراء مختلف القطاعات، بهدف عرض المحاور والخطوط العريضة للإستراتيجية الواجب إتباعها من قبل المنتخبين المحليين للنهوض بالتنمية المحلية المستدامة".

ويعد هذا اللقاء الذي يأتي في "مستهل" العهدة الانتخابية الجديدة لرؤساء المجالس الشعبية البلدية و الولائية ، "هام" خاصة وان "العديد من رؤساء المجالس الشعبية البلدية و الولائية يزاولون مهامهم على رأس المجالس المنتخبة لأول مرة".

وأوضح المدير الفرعي المكلف بالمالية المحلية بوزارة الداخلية والجماعات المحلية محمد فيراري، في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، أنه سيتم التركيز خلال هذا اللقاء على مواصلة تحسين أداء المصالح المرتبطة بالبلدية"، وكذا "تفعيل الوظيفية الاقتصادية للبلدية"، و ذلك بعد وضع استراتيجية تم خلالها مرافقة الجماعات المحلية بتحيين الإطار القانوني المتعلق بالإستثمار المحلي ووضع ميكانيزمات لتفويض المرفق العام الذي يسمح للبلدية بإنشاء نشاطات إقتصادية.

واشار إلى أنه تم استحداث ميكانيزمات تمويلية لخلق نشاطات إقتصادية في شكل قروض مؤقتة يمنحها صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية، ما يسمح لجميع البلديات باستغلال امكانياتها الطبيعية  

الجزائر