ميهوب للإذاعة: التحكيم الدولي مفروض علينا... وهذا ما يجب فعله قبل توقيع الشراكة

تنظم الهيئة الوطنية للتحكيم الدولي قريبا ندوة في البناء والأشغال العمومية بالتعاون مع مركز التجارة العالمي وفرعها في الجزائر.

وأوضح عضو الهيئة ميهوب ميهوبي  هذا الخميس أن الندوة تستهدف تغطية جميع جوانب التحكيم الدولي وطرق تنفيذه في مجالات الاقتصاد، مشيرا إلى أنه أول لقاء ننظمه مع مركز التجارة العالمي ضمن هدف مشترك المتمثل في تنمية التبادل التجاري بطريقة مفيدة لبلدنا.

وأضاف ضيف الأولى في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الأولى :" اتفقنا على التطرق للموضوع لأنه مطروح علينا بقوة خصوصا أن بلدنا بصدد تنفيذ برامج كبيرة لوضع القاعدة الأساسية للبلاد مثل السكنات والموانئ والسكك الحديدية، وهي فرصة لإطلاع المتعامل الاقتصادي الجزائري، عمومي كان أو خاص، ماهي المشاكل التي تطرح عند توقيع العقد مع الطرف الأجنبي في مجال الاستثمار أو الشراكة الأجنبية".

وحسب وزير الاتصال الأسبق فإن  التحكيم الدولي يعد صيغة من الصيغ التي تعالج بها النزاعات التي تقوم بين التجار ورجال الأعمال في إطار التجارة الدولية أو الإستثمارات

وأكد أن هذا التحكيم فرض علينا لأن الجزائر صادقت على جميع الاتفاقيات التي تنص على ضرورة التحكيم واحترام ما ينتج عنه خاصة اتفاقية نيويورك وجنيف.

وأوضح " لذلك إذا أردنا أن نخلق شراكة وأن نتعاون مع المجتمع الدولي لابد من المرور عبر هذه المرحلة التي يفرضها الطرف الأجنبي في حل النزاعات مع المؤسسات الاقتصادية الجزائرية".

وحث ميهوب ميهوبي المتعامل الإقتصادي الجزائري أن يراعي عند تنفيذ شراكة أو تبادل تجاري مع الأجانب، مراعاة العقد المبرم مع الطرف الأجنبي، وأن يكون حريصا ويقظا عند إعداده مع الطرف الأجنبي، وأيضا ضرورة إدراج التحكيم الدولي  لأنها مهمة جدا، ويتضمن عدة بنود على حد تعبيره.

الجزائر