مساهل يذكر بموقف الجزائر "الداعم" للقضية الفلسطينية" في الاجتماع الوزاري للجنة مبادرة السلام العربية

شارك وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل  أمس الخميس في القاهرة في الاجتماع الوزاري للجنة مبادرة السلام العربية المنعقد تمهيدا للدورة الاستثنائية لمجلس جامعة الدول العربية حول متابعة  الوضعية السائدة في القدس عقب القرار الأمريكي القاضي بالاعتراف بهذه المدينة  كعاصمة لإسرائيل.

كما شارك في هذا الاجتماع وزراء شؤون خارجية الدول ال15 الأعضاء في اللجنة و الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

و تمحورت النقاشات التي دارت بين الوزراء حول "تقييم الوضع السائد في فلسطين على ضوء القرارات التي اتخذها مجلس جامعة الدول العربية و التجنيد الذي تبع ذلك من اجل القضية الفلسطينية سيما فيما يتعلق بالحفاظ على وضع القدس الشريف".

كما تم التطرق إلى "التداعيات المحتملة" لقرار الإدارة الأمريكية حول مسار  السلام و الاستقرار بالمنطقة.

في هذا الصدد جدد الوزراء "دعمهم" لكفاح الشعب الفلسطيني من أجل إقامة "دولته المستقلة" على أساس حدود 1967 و عاصمتها القدس طبقا للشرعية الدولية والقرارات ذات الصلة.

و قد ذكر السيد مساهل بموقف الجزائر "الداعم" للقضية الفلسطينية مؤكدا على "ضرورة تحرك يكون في مستوى التحديات التي تفرضها التطورات الأخيرة للأوضاع في فلسطين على مسار السلام برمته".

 

وزراء الخارجية العربية يدعون لتأسيس آلية متعددة الأطراف تحت مظلة أممية  لرعاية عملية السلام 

دعا وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم أمس الخميس بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، إلى ضرورة تأسيس آلية متعددة الأطراف تحت مظلة الأمم المتحدة لرعاية عملية السلام بين الفلسطينيين  والاحتلال الإسرائيلي مع التأكيد على الرفض أن يكون للولايات المتحدة دورا في  هذه الآلية.

وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الأردنيوالجيبوتي والأمين العام للجامعة العربية أحمد ابوالغيط، إن وزراء الخارجية اتفقوا على ضرورة العمل لتأسيس آلية متعددة الأطراف لرعاية عملية السلام.

وأضاف أن "هناك مقترحات بفتح عضوية (اللجنة) الرباعية الدولية لتشمل دولا أخرى عربية وأفريقية وآسيوية، وقد يصبح مؤتمر باريس هو الآلية" مضيفا "لا نمانع أن تكون أمريكا جزءا من الآلية، لكن نمانع ونمنع أن تكون أمريكا هي الآلية".

وأكد أن الرعاية الحصرية الأمريكية للمفاوضات أصبحت من الماضي، بعد صدور قرار الرئيس دونالد ترامب، بشأن القدس، والذي أنهي الدور الأمريكي في عملية السلام.

وأعلن ترامب في السادس من ديسمبر الماضي إعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، معتبرا أن ذلك "لمصلحة الولايات المتحدة الأمريكية وتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين".

وقوبل قرار ترامب برفض من جانب الفلسطينيين والدول العربية التي شهد بعضها  مظاهرات أمام السفارات الأمريكية.

وانطلقت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال "الاجتماع  المستأنف" لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى  وزراء الخارجية العرب برئاسة وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للمجلس، ومشاركة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط ووزراء الخارجية العرب ومن يمثلونهم.

ويبحث "الاجتماع المستأنف" خطة التحرك العربي للتعامل مع التداعيات السلبية لقرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ونقل سفارتها إليها.

 

 

العالم, الشرق الأوسط