ذكرى تجارب رقان النووية: الاذاعة الجزائرية تتطرق إلى آثار الموت المستمر بعد 58 سنة من الجريمة الانسانية

تبقى  آثار الجريمة الانسانية بعد 58 سنة  لتفجيرات رقان النووية متواصلة لتبقى شاهدة على هول كارثة إنسانية استفاق عليها سكان مدينة رقان في الـ 13 فيفري  من سنة 1960 ، أين جعلت فرنسا الاستدمارية أكثر من 42 ألف مواطن ومجاهدين محكوم عليهم بالاعدام إلى فئران تجارب في وقت تتعالى فيه الأصوات المطالبة بتعويض الضحايا والاعتراف بالجريمة بدون مرواغات .

وعشية الذكرى الـ 58 لتفجيرات رقان النووية ، استضافت القناة الاولى ضمن برنامج خاص كلا من المحامية ورئيسة الهيئة الجزائرية لمناهضة الفكر الاستعماري فاطمة الزهراء بن براهم و  الاستاذ الجامعي والمؤرخ الدكتور  محمد لحسن زغيدي ، وأستاذ العلوم السياسية الدكتور سليمان عراج،  حيث أجمعوا على أن التفجيرات النووية التي اعترف بها الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند  سنة 2015 ، تتعدى بكثر تفجيري هيروشيما وناغازاكي سنة  1945 .

وأكد ضيوف الأولى على أن هذا الملف يحمل معه إلى غاية الان الموت المستمر للانسان والارض والبيئة ، لا يجب السكوت عليه وفرنسا تتخوف منه لان الاعتراف به يؤدي الى التزامات دولية وانسانية.

وأثار الضيوف إشكالية تسمم الاراضي الفلاحية بفعل البلوتونيوم  لمدة 24 ألف سنة على الاقل ، ما يعني أن كل الاجيال التي اعقبت وستعقب تاريخ 13 فيفري 1960  ستكون كلها متضررة ، وه ما يفسر حيبهم بعد 58 سنة تشوهات خلقية لدى السكان بفعل البلوتونيون الذي يؤثر على الجينات .

ويبقى ملف ضحايا تجارب رقان النووية منقوصا من  العديد من الوثائق التي ترفض فرنسا الكشف عنها وهي التي لم تتكلم ابدا عن الملف إلى غاية 2001 بعد ضغوط من الدولة الجزائرية.

المصدر الاذاعة الجزائرية

 

الجزائر