إتفاقية شراكة بين ىالمجلس الإسلامي الأعلى و المركز الوطني للبحث في الأنتروبولوجيا الإجتماعية و الثقافية

ترأس هذا الخميس رئيس المجلس الإسلامي الأعلى عبد الله غلام الله ندوة علمية تحت عنوان "الشباب و التدين" و ذلك  بالمركز الوطني للبحث في  الأنتروبولوجيا الإجتماعية و الثقافية بوهران، و تمحورت حول وضع الشباب في الجزائر و مدا تأثره بشباب دول المنطقة خاصة ما تعلق بالفتوى.

وأعلن عبد الله غلام الله عن إنعقاد ندوة دولية شهر أفريل المقبل بالجزائر حول تدريس التربية الإسلامية بالمؤسسات التعليمية من خلال تجارب الدول الإسلامية في هذا المجال و مستوى تدريس هذه المادة في المنظومات التربوية لهذه الدول.

و قال "إن المؤتمر سينظمه المجلس الإسلامي الأعلى وهناك جامعات أخرى و وزارات تشارك في إعداد برنامج هذا المؤتمر و الذي سيمكننا من الإطلاع على مستوى المعلومات في الدين الإسلامي و التي تقدم لشباب الناشئ في المجتمعات الإسلامية".

كما تم إمضاء اتفاقية شراكة بين المجلس الإسلامي الأعلى و مركز البحث في  شراكة بين المجلس الاسلامي الأعلى و مركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية  والثقافية لوهران في إطار سياسة المجلس المبنية على الانفتاح و التعاون مع  الجامعات و مراكز البحث.

وقد أمضى على الإتفاقية كل من رئيس المجلس الاسلامي الاعلى أبوعبد الله غلام الله و مدير مركز البحث في الانثروبولوجيا الاجتماعية و الثقافية جيلالي المستاري، حيث أكد الطرفان  إرادة التعاون مع الاخر في إثراء البحث في المجال الديني-الاجتماعي.

واعتبر غلام الله في ندوة صحفية على هامش الحدث أن "التعاون هو الذي يخلق الحركية"،مضيفا أن المجلس الإسلامي الأعلى جاهز للتطرق لمختلف القضايا  والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية من خلال بحوث ستحال إلى الجهاز التنفيذي ليأخذ نتائجها بعين الاعتبار.

وأضاف أنه ينبغي تدارك التأخر المسجل بخصوص انفتاح المجلس على العلوم، مبرزا أن مبادرة إمضاء الاتفاقية مع مركز البحث في الانتروبولوجيا الاجتماعية و الثقافية و من قبلها أخرى مع جامعة قسنطينة إضافة إلى مشاريع أخرى للتعاون  سيتم تجسيدها مستقبلا ما هي إلا دليل بالوعي بالمشاكل التي يعاني منها المجتمع و ضرورة اقتراح الحلول.

وفي سياق أخر وردا على سؤال حول مستقبل الإعجاز العلمي في القرآن الكريم الذي يعتمد حاليا بصفة شبه مطلقة على نتائج الأبحاث الغربية، يقول غلام الله  أن "الباحثين الجزائريين و العرب بصفة عامة هم في مرحلة يكتفون فيها بالبحث عن أدلة تبرهن أن القرآن لا يتناقض مع العلم".

وبخصوص الحداثة و مواكبة قضايا العصر، يعتبر رئيس المجلس الاسلامي الأعلى أنه لا ينبغي أن "ندرس ديننا من خلال المستشرقين" حيث ينبغي أن نطلع على ما يكتبون دون أن نأخذ بتوجيهاتهم، مبرزا أن "التوجيهات تأخذ من الفكر الإسلامي و ليس من خارجه.

المصدر:الإذاعة الجزائرية

    

    

ثقافة وفنون