مساهل يبلغ رسالة من الرئيــس بوتفليقــة الى نظيــره التركــي

اُستقبل وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل الذي يقوم بزيارة رسمية لجمهورية تركيا الخميس بأنقرة من قبل الرئيس  التركي رجب طيب اردوغان الذي بلغه رسالة اخوة و تقدير من رئيس الجمهورية عبد  العزيز بوتفليقة. 

و اعرب الرئيس أردوغان عن ارتياحه لنوعية العلاقات القائمة بين الجزائر و تركيا التي تتميز ب"ارادة مشتركة على اعلى المستويات في تعزيزها اكثر لفائدة  البلدين".

واضاف ان الزيارة التي سيقوم بها قريبا الى الجزائر ستشكل "مرحلة هامة" في  العلاقات الجزائرية التركية.

من جانبه اكد مساهل ان الجزائر تعتبر تركيا "شريكا هاما تسعى لان تطور  معه الشراكة ذات المنفعة المتبادلة القائمة بين البلدين".

كما كلف الرئيس اردوغان مساهل بتبليغ "مشاعر الاخوة و التقدير" للرئيس  عبد العزيز بوتفليقة.

و قد جرى اللقاء بحضور وزير الشؤون الخارجية التركي ميفلوت كافوسولغلو.

مســاهـل:  الجــزائــر أول شــريك افـريقـي لـتـركيـــا

وأكد أن الجزائر تعد "أول شريك" تجاري لتركيا في افريقيا بحجم  مبادلات يقدر ب5ر3 مليار دولار.

وخلال ندوة صحفية نشطها مناصفة مع نظيره التركي، ميفلوت كافوسوغلو، أوضح  مساهل أن "الجزائر أول شريك افريقي لتركيا وأن المبادلات بين البلدين  بلغت 5ر3 مليار دولار".

وأشار مساهل الذي يقوم بزيارة رسمية إلى تركيا إلى أن محادثاته مع  نظيره التركي "سمحت بتقييم التعاون الثنائي و سبل ووسائل تطويره".

وفي هذا الإطار، أكد أن 796 مؤسسة تركية تٌشغل 28 ألف شخصا "تنشط بالجزائر".

وسمح اللقاء بين السيدين مساهل و نظيره التركي بإبراز "الارادة المشتركة"  لتوسيع التعاون الى مجالات جديدة واعدة في إطار الشراكة رابح-رابح القائمة بين  البلدين.  

بهذه المناسبة عبر المسؤول التركي عن "الترحيب الكبير" لحكومته بهذه الزيارة  التي تأتي في سياق تطبعه إرادة سياسية مشتركة في تعزيز التعاون الثنائي بدليل  الزيارة المرتقبة للرئيس التركي إلى الجزائر من 26 إلى 28 فيفري 2018.  

في السياق ذاته ، عبر المسؤولان عن "التزامهما" بإعطاء دفع جديد للعلاقات الثنائية سيما في مجال السياحة و الفلاحة و الطاقات المتجددة. 

من هذا المنظور، اتفقا على اغتنام فرصة انعقاد الدورة المقبلة للجنة المختلطةالثنائية لتجسيد نشاطات التعاون.

كما تطرق الوزيران إلى المسائل الاقليمية و الدولية سيما الأزمات والنزاعات في مالي والساحل وليبيا وسوريا و كذا القضية الفلسطينية.     

وجدد مساهل خلال هذا التبادل الذي كان "ايجابيا و مكثفا"، التأكيد على  موقف الجزائر الداعم "لترقية الحلول السياسية لهذه الأزمات في ظل احترام سيادة  الدول وسلامتها الترابية وإرادة الشعوب بعيدا عن التدخل الأجنبي".     

المصدر : الإذاعة الجزائرية /وأج

الجزائر, سياسة