نايت عبد العزيز للإذاعة: نحو 600 مؤسسة فقط خضعت لإعادة التأهيل... والحل في الإصلاح البنكي

جدد رئيس الكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل نايت عبد العزيز مطالبته بإدخال إصلاحات هيكلية على النظام البنكي لتنشيظ الإقتصاد الوطني، مؤيدا قرار الحكومة وقف نزيف الاستيراد.

وقال نايت عبدالعزيز في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى، هذا الخميس، إن الجزائر "بحاجة أكثر من أي وقت مضى لإصلاحات بنكية عميقة، وذلك رغم قيامها بمبادرات مماثلة في سنوات سابقة لكنها تبقى غير كافية".

وأضاف أن " النظام البنكي شهد تغييرات كثيرة من خلال تقديم تسهيلات كبيرة وتطبيق عدة ميكانيزمات ، لكن المشكل العويص يبقي في كيفية تمويل الإقتصاد خصوصا المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

والبنوك لا تستطيع حاليا القيام بهذه المهمة -حسب المتحدث ذاته- لأنها تواجه عراقيل في ذلك ولا تملك الشجاعة خوفا من المراقبة والمخاطر، لذلك فهي بحاجة لإصلاح هيكلي كبير ومشكلتها إذن في كيفية تمويل الاقتصاد الوطني والمؤسسات الصغيرة على وجده التحديد لأنها عصب الإقتصاد".

وتساءل عن السبب في عدم إعادة تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة رغم الميزانية الضخمة التي خصصتها الدولة في سنوات سابقة، والتي قاربت 5 ملايير دولار لنحو 20 ألف مؤسسة  " لكن الواقع أن العملية لم تمس سوى 500 إلى 600 مؤسسة فقط. أين الخلل؟ لا أدري" على حد ما اضاف.

ولفت ضيف القناة الأولى إلى أهمية قرار الحكومة لتقليص حجم الواردات لكبح العجز الميزان التجاري "لكن المشكلة في العمق و تتطلب ضرورة إجراء وتكثيف المشاورات مع الشركاء الإجتماعيين والإقتصاديين".

المصدر:موقع الإذاعة الجزائرية

الجزائر