تحتفل الجزائر هذا الخميس و على غرار بلدان الوطن العربي بيوم المدينة العربية و الذي يصادف 15 مارس من كل سنة في الوقت الذي تعرف فيه المدينة عدة إختلالات نتيجة عوامل أثرت على شكل المعمار.
و في هذا الشأن قال الأستاذ الجامعي و المهندس المعماري وسام مزيان للقناة الإذاعية الأولى "بالرغم من أن وجه المدينة العربية يطغى عليه النموذج العمراني إلا أن المتطلبات ستعود بالنموذج العربي إلى الساحة العمرانية".
و أضاف أن"النموذج الغربي فرض نفسه بالنسبة للظروف الحالية و يعتبر هذا إنتاج ضغط الظروف التي عرفتها المدينة العربية بعد الإختلالات التي عرفتها جراء الاستعمار حيث أن الاستعمار فرض نفسه و فرض نموذجا غربيا على المدينة العربية".
و قال إن "الإختلالات و العنف الذي عرفته المدينة بعد الاستقلال و الفقر الذي خلفه الاستعمار جعل المدينة تستوعب كل الضغوطات، و كذلك النزوح الريفي جعل من المدينة تنبنى النموذج الغربي".
و بحسب المتحدث ذاته فإن التيار الليبرالي يقول حاليا بأن النموذج العربي سوف يعود و يطفو إلى السطح بما أن هذا النموذج هو الذي يتماشى مع الطبيعة العربية.
المصدر:الإذاعة الجزائرية