ندوة النجاعة الطاقوية في الجماعات المحلية تختتم باقتراح عدة توصيات

اختتمت ندوة النجاعة الطاقوية في الجماعات المحلية التي نظمت اليوم الخميس بالجزائر بقراءة عدة توصيات ينتظر أن تكون انطلاقة لتنفيذ ورقة طريق التحول الطاقوي تأخد في الحسبان كل الرهانات و التحديات الطاقوية على المستوى المحلي . 

و تم قراءة التوصيات بحضور وزير الطاقة،  السيد مصطفى قيطوني ووزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، نور الدين بدوي و كذا والي العاصمة  السيد عبد القادر زوخ،  حيث أكد المشاركون في هذه الندوة على ضرورة مواصلة جهود نشاطات التحسيس على المستوى المحلي من خلال تنظيم ايام جهوية للتعريف بالرهانات و التحديات المرتبطة بالفعالية الطاقوية محليا. 

كما دعا المشاركون إلى إنشاء وظيفة القائم بالطاقة على مستوى الجماعات المحلية يكلف بمتابعة و تنفيذ مخططات عمل النجاعة الطاقوية.

وتضمنت التوصيات أيضا مواصلة عملية الاستقصاء التي أطلقتها وزارة الداخلية من اجل معرفة الوضعية الشاملة بالنسبة لأملاك البلديات خاصة المدارس و المنشآت الخدمية و المساجد مع التفكير في وضع قاعدة بيانات لمعالجتها من اجل ملائمة مشاريع الفعالية الطاقوية و ضمان متابعتها لاحقا. 

وشكل التكوين أيضا محورا مهما في التوصيات حيث دعا المشاركون إلى وضع برنامج تكوين و تدعيم الكفاءات اتجاه رؤساء المشاريع و القائمين بالطاقة على مستوى البلديات.

كما ألح المشاركون على ضرورة  شرح و نشر منهجية إعداد مخططات العمل الخاصة بالفعالية الطاقوية و ترقية أداء مؤسسات الخدمات الطاقوية المحلية و إعطاء الأولوية للمشاريع التي من شأنها أن تساهم في إنشاء سوق عمل دائمة خاصة بالفعالية الطاقوية. 

و بخصوص تعميم الإنارة العمومية الناجعة ي دعا  المشاركون إلى إحصاء نقاط الإنارة على مستوى كل بلدية و إعداد مخططات سنوية لتجديد حظيرة الإنارة العمومية و اعتماد مواصفات تقنية خاصة بالمصابيح الموجهة للانارة العمومية تكون مقتصدة للطاقة. 

فضلا عن ذلك دعا المشاركون الي تشجيع عمليات تحويل سيارات و مركبات حضائر الجماعات المحلية للسير بغاز البترول المميع (جي بي آل).

 

اقتصاد