أشارت الوكالة الدولية للطاقة اليوم الخميس أنها تمكنت من تلبية أكثر من 70 بالمئة من نمو الطلب العالمي على الطاقة في سنة 2017 من خلال الطاقة الحفرية (بترول و غاز طبيعي و فحم) علما أن هذا الطلب ارتفع بنسبة 1ر2 بالمئة.
و جاء في التقرير الأخير حول الوضعية العالمية للطاقة و غاز ثاني أوكسيد الكاربون أن " الطلب العالمي على الطاقة ارتفع بنسبة 1ر2 بالمئة في سنة 2017 أي بأكثر من ضعفي المستوى المسجل السنة الماضية مدعما بالنمو الاقتصادي العالمي القوي" مضيفا أن البترول و الغاز و الفحم تستجيب جميعها لأكبر حصة من الطلب الطاقوي.
و في تصريح له أكد المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة فتيح بيرول أن " صرامة" الاقتصاد العالمي أدت إلى ارتفاع الطلب على الطاقة خلال السنة الماضية خاصة " بفضل الوقود الحفري في حين سجلت الطاقات المتجددة تقدما معتبرا".
من جهة أخرىي أشار التقرير إلى أن الطلب على البترول ارتفع بنسبة 6ر1 بالمئة. و يعود على النمو الى قطاع النقل و طلب قطاع البتروكمياء حسب الوكالة.
كما ارتفع استهلاك الغاز الطبيعي بنسبة 3 بالمئة.
و بالنسبة للفحمي فقد ارتفعت نسبة الطلب عليه ب 1 بالمئة نظرا لزيادة إنتاج الكهرباء عن طريق الفحم خاصة بمنطقة آسيا حسب نفس التقرير.
و يرى تقرير الوكالة الدولية للطاقة أن الطاقات المتجددة سجلت "أكبر" نسبة زيادة اذ بلغت ربع النمو العالمي للطلب على الطاقة.
كذلك هو الشأن بالنسبة لإنتاج الكهرباء المتجددة التي ارتفعت نسبتها ب 3ر6 بالمئة نتيجة انتشار الطاقة الهوائية و الشمسية و الطاقة المولدة من الماء.